الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاولات ضم «الوفد المصرى» لقائمة «عبدالجليل»

محاولات ضم «الوفد المصرى» لقائمة «عبدالجليل»
محاولات ضم «الوفد المصرى» لقائمة «عبدالجليل»




تحاول قائمة د.عبدالجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين ان تحظى بتأييد عدد أكبر من الأحزاب والقوى السياسية ويأتى ذلك فى الوقت الذى تحاول فيه أحزاب التيار الديمقراطى إجراء اتصالات مع الوفد المصرى والقوى السياسية من خلال د. أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق لتشكيل قائمة موحدة بعيدا عن القوائم التى تضم من اسموهم عناصر الحزب الوطنى المنحل فى إشارة لحزبى الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى.
وقال د.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق سنشارك فى قائمة د.عبدالجليل ولابد أن تنسق جميع القوى السياسية فيما بينها ولا تظهر القوائم كأنها تتنافس فيما بينها حتى لا يفتح هذا الأمر المجال لعودة عناصر الأنظمة السابقة لمجلس الشعب ونعيد أزمة برلمان 2012 ولفت إلى أن هناك اتصالات موسعة مع أحزاب الوفد والمصريين الأحرار وبعض الأحزاب المنسحبة من الجبهة المصرية.
وحذر البرعى مما اسماه خطورة تفكك التيار المدنى فى المعركة البرلمانية المقبلة متوقعا أن يحصل النور السلفى على 10٪ من مقاعد البرلمان حال التنسيق بين القوى السياسية محذرًا فى ذات الوقت من الخلايا النائمة لعناصر جماعة الإخوان المسلمين.
وفى سياق متصل أكد عصام خليل السكرتير العام لحزب المصريين الأحرار أن حزبه قدم ترشيحات لقائمة د.كمال الجنزورى وأنه يدعمها استعدادًا للمعركة البرلمانية المقبلة نافيا فكرة التنسيق على المقاعد الفردية مع أى من التحالفات القائمة على الساحة السياسية وأشار إلى أن حزبه لا يتدخل فى اختيارات قائمة الجنزورى وأنه يراهن على الانتخابات على المقاعد الفردية.
وأشار إلى أن حزبه لم يحسم حتى الآن عدد المقاعد التى يراهن عليها فى المعركة البرلمانية المقبلة وأنه ما زال يعد القائمة استعدادًا للانتخابات البرلمانية المقبلة وأضاف «الكرة فى النهاية فى ملعب الشعب لافتا إلى أن اجتماع الهيئة العليا للحزب فى مطلع يناير المقبل ستتضمن اختيار اللجان التى تختار المرشحين فى المعركة البرلمانية وفقا لشعبيتهم داخل الدوائر الانتخابية.
وتكشف الاتصالات بين الأحزاب عن اشتعال حزب الاستقطابات بيين التحالفات خاصة تحالف الجنزورى من جهة وتحالف د.عبدالحليل مصطفى عضو لجنة الخمسين فالتيار الديمقراطى يستهدف إبعاد ما سماه أحزاب الوطنى من تحالف مصطفى بينما يتخوف من انقسام القوى المدنية ويسعى الجنزورى إلى تشكيل قائمة تخطى بأرضية شعبية من خلال ضم الأحزاب والشخصيات العامة ويتنافس الفريقان على قطاعات الشباب داخل الأحزاب وخارجها.