«حراس الثورة» يرفض الانضمام إلى التحالفات لانعدام الشفافية

انتهى حزب حراس الثورة من الاستعدادات شبه النهائية لخوض انتخابات مجلس النواب منفرداً عبر الدفع بأكفاء كوادره وشبابه كمرشحين فردى فى العديد من الدوائر، بالإضافة لتشكيل قوائم شبابية مستقلة بدون أى تحالفات انتخابية، لا سيما فيما يخص قائمة محافظات قطاع الصعيد، رافضاً حتى الآن الانضمام لأى من  التحالفات الانتخابية لعدم اتفاقه مع القائمين عليها بشأن معايير الترشيح فى ظل انعدام شفافية مقيت، ولانحياز رموز تلك التحالفات لاختيارات تتراوح بين رموز وقيادات الحزب الوطنى المنحل على قوائمها فضلاً عن سيطرة رأس المال على جميع تلك التحالفات وكذلك لرفض الحزب تصدر عواجيز الدولة ورجالها من مخلفات نظام مبارك للمشهد السياسى سعياً منهم للاستحواذ على البرلمان القادم لما له من أهمية قصوى على مسار قاطرة الأمور بالدولة المصرية بهدف إعادة إنتاج الماضى بأشخاصه وسياساته وممارساتهما، يعزز نفوذ شبكات المصالح وجماعات الفساد والاحتكار التى قامت ثورة يناير من أجل تكفيكها لصالح شعب هذا الوطن.
وأكد رئيس الحزب خوض الحزب لغمار معركة النواب القادمة على الرغم من تحفظاته الشديدة تجاه قانون النواب وما جاء به من نظام القوائم المغلقة المطلقة لكونها تهدر أصوات الناخبين وتطعن الإرادة العامة للمواطنين عبر استبعاد آلية التمثيل النسبى وأيضاً لكونها تضعف الأحزاب السياسية. وشدد على ضرورة سرعة دعوة الناخبين وإعلان المدد والمراحل للعملية الانتخابية وبنفس الوقت يحمل الرئيس عبد الفتاح السيسى وحكومة إبراهيم محلب، واللواء رفعت قمصان مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، ومهندس انتخابات مبارك والعادلى على مدار سنوات طويلة وأيضاً اللجنة العليا للانتخابات مسئولية بطلان الانتخابات البرلمانية القادمة حال الطعن عليها بسبب تأخير توقيت انعقادها عن الميعاد المحدد بالدستور.