الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حرب «الاستقطاب» تشتعل بين القوائم .. و«مراهنات» على الفردى

حرب «الاستقطاب» تشتعل بين القوائم .. و«مراهنات» على الفردى
حرب «الاستقطاب» تشتعل بين القوائم .. و«مراهنات» على الفردى




كتبت - فريدة محمد ومحمود محرم

تشهد الساحة السياسية صراعاً بين قائمتين تضم القوى الرئيسية على الساحة الأولى قائمة د. كمال الجنزورى رئيس وزراء مصر الأسبق والتى تضم الحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى وحزب المصريين الأحرار والجيل ومصر الحديثة وقائمة د. عبد الجليل مصطفى عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور والتى تضم الدستور والكرامة والتيار الشعبى بخلاف عدد من الشباب والشخصيات العامة.
وتواصل بعض التحالفات والقوى السياسية سياسة المساومات من أجل الحصول على المزيد من المكاسب والمقاعد حيث يرفض الوفد المصرى الذى يضم الوفد والمصرى الديمقراطى الاجتماعى والمحافظين والإصلاح والتنمية حسم موقفه من القائمتين وكذلك بعض الأحزاب مثل مستقبل وطن وتمرد وكانا قد أعلنا التنسيق مع الوفد المصرى.
وتنضم أحزاب الغد والتجمع والمؤتمر إلى الأحزاب التى لم تحسم موقف نهائى من القائمتين بعد انسحابهم من تحالف الجبهة المصرية، والمعروف إعلامياً بتحالف الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق ومن المقرر أن تحسم موقفها خلال الأيام القليلة القادمة.
ويحاول كل من تحالف الفريق شفيق ود. عبد الجليل استقطاب الأحزاب التى لم تحسم موقفها حيث يتواصل كل منهم معهم فى الوقت الذى لم يحسموا فيه موقفهم النهائى ويقوم د. أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى الأسبق بمحاولة لضم أغلب الأحزاب التى لم تحسم موقفها لتحالف د. عبد الجليل تحت شعار التوحد لمواجهة عودة الأنظمة السابقة.
وتسبب محاولات الوفد المصرى للتنسيق مع الجبهة المصرية فى حرب اتهامات من جانب أنصار د. أحمد البرعى أو أنصار قائمة التيار الديمقراطى والذين يرفضون التنسيق مع الجبهة المصرية خلال الانتخابات القادمة ويحذرون من عودة الأنظمة السابقة بسبب انقسام القوى المدنية أو القوى التى شاركت فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.  وكشفت مصادر أن الأحزاب والتحالفات التى لم تحسم موقفها حتى الآن تشترط نسبة أكبر فى القوائم كشرط لخوض الانتخابات البرلمانية فى إطار القوائم وهو الأمر الذى يواجه صعوبات عملية بسبب نسب الفئات المجتمعية خلاف الشخصيات العامة.
وتراهن عدد من الأحزاب على المقاعد الفردية خاصة المصريين الأحرار الذى ترك الحرية لقائمة الجنزورى والنور السلفى الذى ترفض بعض الأحزاب التحالف معه والمؤتمر والحركة الوطنية وجبهة مصر بلدى.
يحسم تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالى الموقف النهائى من قائمة الجنزورى الوطنية للانتخابات البرلمانية خلال أيام، وأشار المتحدث الإعلامى لتيار الاستقلال عبد النبى عبد الستار إلى أن كل الاحتمالات واردة سواء الاستمرار فى القائمة من عدمه فى ضوء منا سيقرره أغلبية أعضاء  المجلس الرئاسى.
وقال عبد الستار إن جميع قيادات التيار يدرسون الموقف بدقة دون تسرع لأن الوقت مازال متسعاً وربما يكون الأسبوع القادم حاسماً للموقف.. وأوضح أن القرار داخل التيار يتم اتخاذه بطريقة  ديمقراطية وفقاً لنتيجة تصويت أعضاء المجلس الرئاسي.
فيما أكد مجدى سليم عضو الهيئة العليا لحزب النور أن الحزب سيعقد اجتماعاً للهيئة العليا والأمانة العامة اليوم الجمعة لفحص أوراق الراغبين فى الترشيح بجميع المحافظات مشيراً إلى أنه سيتم حسم أسماء المرشحين للانتخابات البرلمانية على مستوى الجمهورية فى مدة لا تزيد على أسبوعين.
وأشار إلى أن الحزب اختار جزءاً من مرشحيه فى الانتخابات من خارج أعضائه فى بعض المحافظات مضيفًا أن الحزب لن يترشح على جميع مقاعد مجلس النواب لاتاحة الفرصة للآخرين وعدم الاستحواذ.
وتابع: الحزب لن يستطيع تحديد نسبة المقاعد التى سيفوز بها خلال الانتخابات المقبلة نظرًا لصعوبة قانون الانتخابات الصادر مؤخراً وحسب طبيعة المنافسين فى البرلمان المقبل.
من جانب آخر أكد أمين حزب النور بمحافظة الجيزة أن أمانة الحزب بالمحافظة انتهت تقريباً من تحديد الأسماء المتوقع أن تترشح على المقاعد الفردية فى دوائر المحافظة وسوف تستكمل تلك الترشيحات خلال الأسبوع الحالي.
وأوضح أنه فيما يتعلق بالقوائم الانتخابية فهناك تنسيق لم ينته بعد مع أمانات الدائرة الكبيرة التى تضم محافظات الصعيد للاستقرار النهائى على أسماء التى سوف يتم الدفع بها للانتخابات مجلس النواب.
أضاف أن الأمانة تسلمت بالفعل إقرارات المجمع الانتخابى على مستوى مدينة الجيزة، وفى انتظار استلام باقى الإقرارات من بقية المجمعات الانتخابية للحزب بمراكز المحافظة.
وقال أمين حزب النور بأسوان إن ترشيحات الحزب تشمل شخصيات تكنوقراط، وكفاءات تشريعية تمثل كل طوائف المجتمع الأسوانى باعتبارها محافظة حدودية تضم نسيجًا قبليًا.