الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حليمة خطاب».. تطالب بتزويد الأطفال من «5 سنوات» بأصول «الممارسة الجنسية»

«حليمة خطاب».. تطالب بتزويد الأطفال من «5 سنوات» بأصول «الممارسة الجنسية»
«حليمة خطاب».. تطالب بتزويد الأطفال من «5 سنوات» بأصول «الممارسة الجنسية»




بحثًا عن الشهرة السريعة وإثارة الجدل من حولهم لجأ عدد من مقدمى برامج التوك شو إلى تناول الموضوعات الجنسية، كونها تجذب الشريحة الأكبر من المشاهدين، تحت شعار «لا حياء فى الدين والعلم»، وأصبح ما كان مسكوتاً عنه فى عالم الجنس تحت دائرة الضوء.
وفى هذا الإطار تناولت حليمة خطاب مقدمة برنامج «صباح التحرير» المذاع على فضائية «التحرير»، موضوع كتاب عن الثقافة الجنسية، تحت عنوان «التربية الجنسية.. الفريضة الغائبة»، من تأليف هبة عبدالعزيز الصحفية بجريدة الأهرام، ومن الواضح، أن كليتهما اختلط بها الأمر ولم تنتبه إلى صحيح الدين، او الأعراف والتقاليد التى يعيش بها المجتمع المصري، كما أن الفرائض السماوية مكتملة، ولم تكن الثقافة الجنسية، فريضة ولم ولن ترتقى إلى هذا.
وبدأت حليمة خطاب بجملة «لا هو عيب ولا حرام».. متوجهة إلى ضيفتها «مبروك انتى قدرت تتناولى الكتاب بشكل علمي»، فيما ردت عليها الكاتبة قائلة: الكتاب هو أحد الحلول المقترحة، للتحرش الجنسي، وهاجمت الاثنتان معًا الأسر المحافظة او التى ترفض الحديث فى الجنس أمام الأطفال، كون أن الأديان السماوية تحرم هذا، وأيضًا العرف والعادات والتقاليد المجتمعية تحرم الحديث عن الجنس أمام الأولاد، وبصفة خاصة قبل الزواج.
لكن المفاجأة الحقيقية، فى سؤال المذيعة، عن كيفية تصدير أفكار معينة عن «الجنس» لطفل عمره 5 سنوات.. أو معلومات عن الممارسات الجنسية حتى بلوغه؟ وأيضًا لما يسألنى أنا جيت منين؟ فيما ردت عليها مؤلفة الكتاب قائلة،: يجب أن تعرفه على أعضاء جسمه والفرق بينه وبينت الفتاة أو البنت فى التكوين.
كما وجهت حليمة خطاب سؤالًا آخر وهو: لو الأب بياخد دش والبنت خبطت على الباب هل يسمح لها بالدخول أم لا؟ وبادرتها الأخيرة بالرد: لا يسمح لها بالدخول خاصة أن الأمر مع الوالد يختلف وحتى لا تتفاجأ بما لديه، ولكن يتم منعها دون تعنيف.
وطرحت سؤالًا آخر تضمن:  لو الولد عنده 12 عامًا وأراد معلومات واضحة؟ وطالبت هنا الضيفة  بتهيئة الولد نفسيًا وتزويده بالمعلومات اللازمة.
فيما أكد بعض المشايخ وعلماء الدين، أن مقدمى البرامج تعمل لصالح نفسها تحت دعوى «أنه لا حياء فى العلم أو الدين»، ولكن هذه الاسئلة يجب أن تكون فى السر وأن يبدأ السؤال داخل دائرة المقربين أولاً، فتسأل الزوجة أختها الكبرى أو والدتها، أو تطالع كتاباً محترماً، وأيضاً لا يجب أن تكون الفتاوى على الملأ ليشاهدها المراهقون وصغار السن فتشيع الفاحشة بين الناس.