الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رئيس «الأهلى» يتحالف مع «الوفد» فى انتخابات مجلس الشعب

رئيس «الأهلى» يتحالف مع «الوفد» فى انتخابات مجلس الشعب
رئيس «الأهلى» يتحالف مع «الوفد» فى انتخابات مجلس الشعب




محمود طاهر رئيس النادى الأهلى اعلن  خروجه من المشهد السياسى منذ اعتزامه الترشح لرئاسة القلعة الحمراء فى الانتخابات التى جرت فى مايو الماضى واسفرت عن فوزه ووصوله إلى الحكم خلفا لحسن حمدى الذى تربع على كرسى الرئاسة على مدار ما يقرب من 12 عاما وشدد طاهر مؤخرا على انه لا علاقة له بالسياسة على الاطلاق لانه يرى ان رئيس الأهلى لا يجب ان يبتعد عن هذا المجال تماما لعدم خلط الاوراق لاسيما ان الأهلى من اكبر الاندية شعبية على مستوى قارة افريقيا والوطن العربى.. ورغم تأكيد طاهر اكثر من مرة على اعتزاله العمل السياسى إلا أن مصدرًا داخل القلعة الحمراء نفى تصريحات رئيس النادى واكد ان طاهر مازال يتصدر المشهد بصفته رئيسا لحزب الوعى حتى وان كان فى الشكل الظاهر امام البعض انه خارج سياق العمل وبعيد عن الحزب إلا انه مازال يحكم ويدير مقاليده.. المصدر كشف ان تدخل طاهر لعقد تحالف بين الحزب الذى يرأسه وبين حزب الوفد قبل انتخابات مجلس الشعب المقبلة وان كلامه عن الاختفاء من المشهد السياسى  ما هو إلا تصريحات اعلامية للتأكيد على ان هناك مبدأ ان رئيس الأهلى لا علاقة له بالعمل السياسى خاصة ان اعضاء الأهلى الفاعلين يرفضون هذا المبدأ بل ان احمد سعيد نائب رئيس النادى الحالى واجه حربا شرسة اثناء السباق الانتخابى بسبب رئاسته لحزب المصريين الاحرار حيث خرجت أصوات داخل النادى تقول ان الأهلى سوف يدخل ملعب الساسية فى حالة نجاح سعيد وحاول التأكيد اكثر من مرة على انه يفصل بين العمل السياسى وبين عمله كنائب فى الأهلى واستمرت الحرب بعد نجاحه بل تعرض لضغوط شديدة وهو ما دفعه إلى اعلان اعتذاره عن مهام منصبه فى حزب المصريين الاحرار التابع لرجل الاعمال نجيب سويرس إلى ان هدأت الثورة ضده بشكل تدريجى.. ويعد العمل السياسى أو الآراء السياسية خطرًا احمر فى مجلس الأهلى وكثيرا ما يتم التشديد على اللاعبين بعدم الحديث فى السياسة ووصل الامر إلى منع اللاعبين من الاحتفال باليد بسبب اشارتين.. الاولى لاحمد عبدالظاهر فى نهائى دورى ابطال افريقيا الموسم قبل الماضى امام اوراندو على ملعب المقاولون العرب والثانية لرمضان صبحى الذى اشار بعلامة بعد هدفه فى مرمى النصر وهو ما تم تفسيره على انه يشير إلى تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسى رغم ان البعض برر الموقف انه يحاول تقليد الارجنتينى «دى ماريا».