«شكرى» يبحث مع «البحرة» سبل بدء الحوار السورى

كتب- حمادة الكحلى وأحمد إمبابى

استقبل سامح شكرى وزير الخارجية هادى البحرة رئيس الائتلاف الوطنى السورى المعارض والوفد المرافق، حيث تم تناول تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية، والتركيز على أطر الحل السياسى لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السورى، وقد استهل البحرة اللقاء بتأكيد أهمية الدور المصرى فى جمع فصائل المعارضة السورية، وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سورى- سورى، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين على أراضيها وتقديم الرعاية لهم.
و أضاف المتحدث أن اللقاء تناول الأفكار المطروحه الخاصة بعقد حوار سورى - سورى تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل الى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل الى حل سياسى فى سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو.
ومن ناحية أخرى استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية، نظيره الإسبانى، خوزيه جارسيا، حيث تناول معه تطور العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل المزير من تطويرها فى مختلف المجالات.
حيث بحث الوزيران بحضور وفدى البلدين عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الأولوية بالنسبة لهما، وفى مقدمتها تطورات الأوضاع فى ليبيا والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار هناك إلى جانب مكافحة الارهاب.
أضاف عبدالعاطى أن الوزيرين ناقشا تطورات الأزمة السورية والأوضاع فى العراق.
فيما استقبل الدكتور نبيل العربى الأمين العام لجامعة الدول العربية، البحرة رئيس الائتلاف الوطنى لقوى الثورة والمعارضة السورية لاستعراض تطورات الأزمة السورية والأفكار الدولية المطروحة ذات الصلة من أجل إطلاق حوار بين مختلف الأطراف السورية، وسبل التوصل إلى حل سياسى للأزمة. كما أكد اللقاء ضرورة العمل الجاد من أجل وقف المعاناة اليومية للشعب السوري، وخاصة الأوضاع الإنسانية الصعبة التى يواجهها النازحون واللاجئون السوريون داخل سورية وخارجها.