الثلاثاء 7 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ديبكا: «أردوغان» رفض طلب «مشعل» بالعمل من إسطنبول

ديبكا: «أردوغان» رفض طلب «مشعل» بالعمل من إسطنبول
ديبكا: «أردوغان» رفض طلب «مشعل» بالعمل من إسطنبول




زعم موقع «ديبكا» المقرب من الدوائر الاستخباراتية الإسرائيلية، أن وفد المخابرات القطرى الذى وصل القاهرة يوم الرابع والعشرين الماضى بحث مع نظيره المصرى تفاهمات جديدة حول مصير جماعة الإخوان المسلمين وحركة «حماس» أيضا خاصة القيادات المتواجدة بالدوحة وعلى رأسها رئيس المكتب السياسى للحركة «خالد مشعل».
ووفقا للتقرير الاسرائيلى فإن الاتفاق بين القاهرة والدوحة شمل عدة نقاط للتفاهم وأهمها: أولا توقف قطر جميع أنشطة الدعم لجماعة الإخوان المعادية سواء لمصر أو السعودية، ثانيا يتم وقف الدعم القطرى لحماس والتى تفسر بأنها موجهة ضد النظام المصرى، على أن يختزل الدعم والتأييد للمشروعات المدنية لتعمير القطاع وستمرر بعد موافقة القاهرة عليها.
وأن تغلق الدوحة قناة «الجزيرة مباشر مصر» والتى تهاجم فقط النظام المصرى منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسى، وأوضح «ديبكا» أن الاتفاق لم يلزم قطر بقطع علاقاتها مع «الإخوان» و«حماس» وأنها تحتفظ باتصالات معهم تحت تصنيف «احتياط استراتيجى» وفقا للتقرير الإسرائيلى.
وكنتيجة لهذا الاتفاق وتقييد أنشطتهم غادر عدد من قيادات الجماعة العاصمة القطرية متجهين للندن للعمل من هناك بجانب التنظيم الدولى، وأكد التقرير أنه من غير المتوقع أن تتقبل «حماس» التفاهمات المصرية السعودية القطرية الجديدة والتى ستمسها بشكل مباشر.
وكشف الموقع الاستخباراتى الإسرائيلى أن الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» رفض مطلب رئيس المكتب السياسى لحماس باللجوء لأسطنبول لجعلها مقرا للمكتب السياسى للحركة بعد مغادرة الدوحة وهو ما دفع «مشعل» للتفكير فى المغادرة صوب طهران والعمل منها إلا أنه لم يتخذ قرارا حاسما بشأن تلك الخطوة ومن المنتظر أن يكون خلال أيام.
وفى حالة اتخاذ تلك الخطوة وفقا لـ«ديبكا» فإن قطاع غزة سيتحول لقاعدة عسكرية إيرانية مطلة على البحر المتوسط لتصبح بجانب قوات «حزب الله» فى لبنان والتى منها تتركز الانشطة الإيرانية فى مواجهة مصر.
أيضا أوضح موقع «والاه» الاخبارى الإسرائيلى أن وقف الدعم القطرى لحماس سيدفع بها إلى الأحضان الإيرانية، خاصة فى ظل تفاقم الازمة الاقتصادية التى تمر بها الحركة منذ نهاية العملية العسكرية الأخيرة على القطاع، وكان وفدا حمساويا قد زار طهران مؤخرا والتقى بعدد من القيادات الإيرانية، ومن المنتظر أن يزور «مشعل» نفسه إيران قريبا.
وفى أعقاب إعلان الدوحة عن وقف تأييدها ودعمها المالى لحركة «حماس» بعد المصالحة مع مصر شكك التليفزيون الإسرائيلى فى نية قطر من هذا الاعلان إذ أفادت القناة العاشرة الاسرائيلية أن الدوحة لن توقف بشكل قاطع ضخ الاموال لحماس، وأن هذا الإعلان الرسمى جاء فقط للضغط على الحركة كى تستجيب لتغيير سياساتها تجاه مصر.
وأوضح التقرير أن المطلب القطرى الاساسى لحماس كان الوقف الفورى لأى نشاطات عسكرية ووقف نقل الاسلحة من القطاع للتنظيمات الإرهابية الناشطة فى سيناء، أو العمق المصرى .