الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

10تهديدات تؤرق مضاجع الدولة العبرية فى العام الجديد

10تهديدات تؤرق مضاجع الدولة العبرية فى العام الجديد
10تهديدات تؤرق مضاجع الدولة العبرية فى العام الجديد




ترجمة - سيد مصطفى

أعدت صحيفة «معاريف» تقريراً حول الأخطار والتهديدات التى تواجه الدولة اليهودية، حيث أوضح التقرير أن الخطر الأول يتمثل فى هجمات القاعدة وداعش حيث اعتبرت الصحيفة أن المنطقة الشمالية لإسرائيل هى الجبهة المتفجرة بعد القراءة الجديدة للقوى السنية بها ومفسرة ذلك بسبب الوجود المتنامى للجهاديين كما ان الوضع فى سوريا أصبح يمثل خطراً كبيراً على تل أبيب خصوصاً بعد الأوضاع التى تشهدها دمشق.

بينما رأت الصحيفة أن التهديد الثانى الذى يداهم إسرائيل هو«حزب الله» وذلك بالرغم من امتناع نصر الله عن مواجهة إسرائيل منذ حرب لبنان الثانية فى 2006
وشن حزب الله  فى العام الماضى عدة هجمات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلى على الحدود اللبنانية مرتفعات الجولان، ووفقا لوسائل الإعلام قام حزب الله ببناء قواعد صواريخ يمكنها أن تصل إلى  أى مكان فى إسرائيل باستخدام الصواريخ الموجهة بنظام تحديد المواقع وتستطيع عمل رؤوس حربية لا يقل وزنها عن 700 كيلوجرام من المتفجرات، الأمر الذى يمكنها  استهداف المنشآت الاستراتيجية مثل الحرم الجامعى أو محطة توليد الكهرباء فى الخضيرة.
وأوضحت «معاريف» ان هاجس قيام إنتفاضة هو الخطر الثالث الذى ينتظر الدولة العبرية فى 2015، معلقة على ذلك بأنه باستثناء السكاكين وإطلاق النار والهجمات التى وقعت فى جميع أنحاء إسرائيل والضفة الغربية  والقدس الشرقية عام 2014، ولكن لن تكون هناك انتفاضة ثالثة بسبب   المجهودات المبذولة من  «السلطة الوطنية الفلسطينية» على الساحة السياسية الدولية، كما تعتبر خلايا حماس فى الضفة الغربية  هى عدو مشترك لكل من السلطة الفلسطينية وإسرائيل..
وأشارت الصحيفة إلى أن  حركة حماس فى قطاع غزة احتلت المركز الرابع فى التهديدات المحدقة بتل أبيب، حيث ألمحت الصحيفة إلى احتمال إرسال حملة عسكرية ضد الحركة وأوضحت الصحيفة أن حماس دفعت ثمناً باهظاً فى الصيف الماضى، وأنهم سوف يكافحون من أجل إعادة تأهيل قدرتهم العسكرية.
ووضع التقرير  الاختطاف فى المركز الخامس  كتهديد حيوى ضد الإسرائيليين فى جميع أنحاء المجتمع الفلسطينى ورأت الصحيفة أن هناك توافقًا فى الآراء بأن اختطاف الجنود أو المدنيين الإسرائيليين «مبرر» من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، وخفضت «معاريف» من الخطر الإيرانى فى توقعاتها لعام 2015، حيث هبط للمركز السادس، بعد احتلاله فى السنوات الماضية مركز الصدارة، وهو ما اسمته بخطر الصواريخ الإيرانية على إسرائيل، وربطته الصحيفة بمسألة وجود هجوم إسرائيلى محتمل على إيران، حيث من المتوقع العودة إلى جدول الأعمال بين طهران و مجموعة الـ«6+1» بحلول عام 2015، والسبب فى ذلك أنه  فى يوليو العام المقبل ستنتهى مرة أخرى من صلاحية الاتفاق المرحلى الذى وقع مع القوى الغربية حول برنامج إيران النووى لإيران مقابل تخفيف العقوبات، ويبدو أن هناك احتمالات لتمديد آخر أقل مدة حتى يونيو عام 2015.
وجاءت الأخطار الداخلية متأخرة بالتقرير، على الرغم من إمكانية حدوثها، منوهة إلى أنه من الصعب، حيث احتل المركز السابع خطر قطع خطوط الغاز الواصل لإسرائيل، وأضافت الصحيفة أن إسرائيل فشلت فى وضع حل أمنى لتأمين خط الغاز الواصل بين إسرائيل وحقل «تمار» البحرى.
وتلاه فى المركز الثامن انقطاع الإنترنت، حيث علقت الصحيفة أن  الحال فى إسرائيل مثل كثير من المناطق الأخرى، تعتمد أن جميع اتصالات الإسرائيلية مع العالم على كابلات تحت مياه البحر الأبيض المتوسط.
وشكلت هجمات قراصنة الكمبيوتر المركز قبل الأخير، وخاصة الهجوم القادم من كوريا الشمالية، والتى تعرضت له شركة سونى للانتاج السينمائي.
وإعترفت الصحيفة بأنه فى الواقع، إسرائيل تتعرض لهجمات الكترونية ثابتة، ولكنها لم تؤثر على شىء ولكن لم تكن بالقوة الكافية لتشكل تهديد للدولة والنظام المالى.
 ويأتى الخطر الأخير عن طريق أنفاق تحت الأرض، وخاصة أنها أستخدمت لأكثر من مرة فى حرب الجرف الصامد، وأقامت مواجهات مباشرة مع قوات الإحتلال وبعد هذه العملية، هناك بعض الأنفاق يمكن أن تكون الأداة التنفيذية لحماس فى الجنوب وحل فى المرتبة الأخيرة «الأنفاق» والتى باتت تمثل صداعًا فى رأس القيادة الإسرائيلية خصوصاً بعد استخدامها خلال عملية الجرف العامة على غزة وعلى الرغم من أن إسرائيل انفقت الكثير من الأموال إلا أنها لم تجد له حلاً حتى الآن.