الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«محامى الإخوان»: الدوحة استخدمت «الجزيرة» لزعزعة استقرار مصر

«محامى الإخوان»: الدوحة استخدمت «الجزيرة» لزعزعة استقرار مصر
«محامى الإخوان»: الدوحة استخدمت «الجزيرة» لزعزعة استقرار مصر




اعتبر منتصر الزيات، المحامي، أن غلق شبكة «الجزيرة» الفضائية «الجزيرة مباشر مصر». خسارة كبيرة لقطر واعتراف منها بأنها استخدمت هذه الفضائية فى الاساءة الى مصر.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامى حافظ الميرازى على فضائية «BBC عربي»، الخميس، أن القرار يؤكد أن «الجزيرة» استخدمت كـ«مخلب» من قبل النظام القطري، من أجل زعزعة الاستقرار فى مصر.
وأشار الزيات إلى أن النظام القطرى خسر من جرّاء هذا القرار، لافتًا إلى أنه كمعارض ربح من القرار.
يذكر ان الزيات هو ضمن فريق الدفاع عن الإخوان فى المحاكمات التى تجرى امام القضاء، وفى آخر الجلسات ،بدأ الزيات، الموكل للدفاع عن مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، والقيادى الإخوانى سعد الكتاتني، مرافعته فى قضية «التخابر» قائلا إنه يضع تاريخه كله فى تلك المرافعة، وإنه يدافع عن «الرجال الأطهار المستضعفون خير من أنجبتهم مصر»، ووصف الرئيس الأسبق محمد مرسى بالرجل الشجاع الذى منح مصر الأمان والحرية.
وأضاف الزيات قائلا «أنا اخترت الحق وهو الدفاع عن قيادات الإخوان، وأشكر كل من دفعنى لتلك الفرصة لأكفر عن خطاياي، لقد سمعت مرافعة النيابة العامة فى تلك القضية، التى أصابتنى بالصدمة، حيث إن وظيفة النيابة البحث عن الحقيقة المجردة، ولكن النيابة حولت مرافعتها إلى فقرة من عقاب، تسب المتهمين بأبشع الألفاظ، كما تعرضت لغة القرآن إلى مذبحة على لسان النيابة.
يأتى ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، للقضية المشهورة إعلاميا بـ«التخابر الكبرى»، والمتهم فيها الرئيس الأسبق، محمد مرسى، وعدد من قيادات جماعة الإخوان. بالتخابر مع قطر والتى اعترف الزيات صوت وصورة مع حافظ الميرازى انها استخدمت الجزيرة مباشر مصر كمخلب فقط للاساءة الى مصر والنيل من استقرارها.
كانت النيابة وجهت للمتهمين اتهامات بالتخابر مع جهات خارجية وإفشاء أسرار البلاد، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، وامتد الأمر عقب عزل مرسى حيث خططت الجماعة لاستهداف منشآت وأفراد الجيش والشرطة، وتنفيذ عمليات إرهابية ضدهم.
وتضم القضية 21 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسى وكبار قيادات تنظيم الإخوان، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم، وكبار مستشارى الرئيس الأسبق، بالإضافة إلى 15 متهما آخرين هاربين، أمرت النيابة بسرعة إلقاء القبض عليهم.