السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بتوجيهات من السيسى القاهرة تستضيف مباحثات المعارضة السورية قبل لقاء موسكو

بتوجيهات من السيسى القاهرة تستضيف مباحثات المعارضة السورية قبل لقاء موسكو
بتوجيهات من السيسى القاهرة تستضيف مباحثات المعارضة السورية قبل لقاء موسكو




كتب- أحمد إمبابى وأحمد شاكر
وترجمة سيد مصطفى

عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمقر رئاسة الجمهورية اجتماعاً مع كل من رئيس الحكومة المهندس إبراهيم محلب ووزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والتنمية المحلية والصحة والإسكان والتضامن الاجتماعى ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية عرض الموقف التنفيذى لبرنامج القرى الأكثر احتياجا والذى يستهدف تطوير مستويات المعيشة فى 1153 قرية.
وذلك بمعاونة من التمويل المقدم من دولة الإمارات  الشقيقة كما تم عرض الجهود المبذولة لتنمية وتطوير عشر قرى من خلال صندوق 306306 «تحيا مصر».
وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول الخطوات اللازمة لبدء تنفيذ المشروعات فى القرى والمناطق ضمن الأولوية الأولى للبرنامج والتى تبلغ 78 قرية فى 26 محافظة بحيث يتم تحويلها إلى قرى نموذجية.
وقد وجه الرئيس بإطلاق مشروع قومى لتطوير وتنمية القرى المصرية من خلال توسيع نطاق وزيادة عدد القرى والمراكز التى سيتم البدء فى تنميتها وتطويرها، كما وجه ببدء حوار مع عدد من الجمعيات التى تعمل فى مجال خدمة المجتمع بحيث يتم تنسيق الجهود والعمل على تنفيذ المشروعات خلال عام 2015 لاسيما إنشاء أو تطوير المدارس والوحدات.
وأجرى الرئيس حوارا صحفيا أمس مع ثلاث جرائد قومية شملت الأهرام والأخبار والجمهورية.
فيما أكدت مصادر دبلوماسية أن تصريحات عبدالفتاح السيسى التى أدلى بها أمس الأول، خلال لقائه وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل جارثيا أن مصر مستعدة للعب دور إيجابى وبناء من أجل التوصل إلى حل للأزمة السورية، توضح أن الفترة القادمة سوف تشهد تحركات مصرية واسعة على المستوى الدبلوماسى لتهدئة الأوضاع فى سوريا.
وأضافت المصادر أن سامح شكرى وزير الخارجية أعلن أمس أن هناك تواصلا تقوم به القاهرة مع أطراف المعارضة السورية تمهيدا لعقد لقاء بينهم قبل اللقاء الذى سيعقد فى موسكو قريبا.
وقال السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق إن مصر دائما تؤكد عدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول لافتا إلى أن القاهرة تؤدى دورها وتسعى إلى استعادة الهدوء والاستقرار فى المنطقة.
وأضاف «هريدى» أن أهم البنود التى يجب أن يتفق عليها جميع الأطراف هى ضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين بمختلف الدول العربية والاستمرار فى تقديم المساعدات لهم فضلا عن التكاتف لتحرير الأرض التى تحتلها الجماعات المتطرفة سواء داعش أو جبهة النصرة.
وأكد هريدى ضرورة أن تتفق الأطراف السورية على منع أى تدخل أجنبى فى شئونهم الداخلية خصوصا التدخل التركى وهو الخطر الأكبر على حل الأزمة.
وذكرت وسائل إعلام سورية تابعة لنظام الأسد أن السيسى أعلن فى وقت سابق من تلك السنة أن هناك أطرافا إقليمية ودولية لا تريد تسوية الأزمة فى سوريا التى تزداد  تعقيدا.