الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«ناعوت» تثير أزمة على الهواء بعد إحالتها للمحاكمة

«ناعوت» تثير أزمة على الهواء بعد إحالتها للمحاكمة
«ناعوت» تثير أزمة على الهواء بعد إحالتها للمحاكمة




نشبت مشادة كلامية بين أحمد الشاعر، مقدم برنامج «صوت الناس» والكاتبة فاطمة ناعوت بسبب البلاغ الذى أحيل للقضاء ويتهم ناعوت بازدراء الأديان.
ورفضت ناعوت توجيه السؤال لها من المذيع عن انخفاض شعبيتها بين قرائها بعد قولها: «إن ما يحدث فى عيدالأضحى مجزرة»، لترد ناعوت «متتكلمش بلسان المشاهدين، ده رأيك الشخصى، ومش مفروض إنك تقول رأيك الشخصى».
وأضافت: «أوضحت حقيقة ما قلت فى بيان خاص، وفى عدد من البرامج الفضائية، ولكن الإخوان قرروا محاربتى لأننى حاربتهم منذ عام 2005 فالأمر ليس دينيا وإنما سياسى، فأنا أحفظ 3 أجزاء من القرآن الكريم بالتجويد، وأحترم كل الديانات، فكيف أزدرى دينى».
وتابعت: «أنا سعيدة وأثق فى نزاهة القضاء المصرى، ومهما صدر عنه فأنا راضية مرضية به».
وقد قررت نيابة السيدة زينب صباح اليوم إحالة ناعوت للمحاكمة الجنائية، بتهمة ازدراء الدين الإسلامي، والسخرية من شعيرة الأضحية، وذلك بناء على التحقيقات التى أجراها رئيس النيابة، المستشار أحمد الأبرق.
وكانت ناعوت أثارت أزمة قبل عيد الأضحى الماضى، استمر الجدل على صفحات شبكات التواصل الاجتماعى بعد ساعات من نشر الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت تدوينة لها على صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك»، وصفت فيها نُسك الأضحية بـ«المذبحة»، معتبرة أنها «أهول مذبحة يرتكبها المسلم كل عام منذ 10 قرون ونيف، ويكررها كل عام وهو يبتسم، حيث تُساق ملايين الكائنات البريئة» إلى الذبح، على حد تعبيرها.
«ناعوت» أضافت عبر حسابها على موقع «فيس بوك» فى تدوينة تم محوها لاحقا، «مذبحة سنوية تتكرر بسبب كابوس باغت أحد الصالحين بشأن ولده الصالح، وبرغم أن الكابوس قد مرّ بسلام على الرجل الصالح وولده وآله، إلا أن كائنات لا حول لها ولا قوة تدفع كل عام أرواحها وتُنحر أعناقها وتُهرق دماؤها دون جريرة ولا ذنب ثمنا لهذا الكابوس القدسي، رغم أن اسمها وفصيلها فى شجرة الكائنات لم يُحدد على نحو التخصيص فى النص، فعبارة ذبح عظيم لا تعنى بالضرورة خروفا ولا نعجة ولا جديا ولا عنزة لكنها شهوة النحر والسلخ والشى ورائحة الضأن بشحمه ودهنه جعلت الإنسان يُلبس الشهيةَ ثوب القداسة وقدسية النص الذى لم يُقل».
وتابعت «اهنأوا بذبائحكم أيها الجسورون الذين لا يزعجكم مرأى الدم، ولا تنتظرونى على مقاصلكم، انعموا بشوائكم وثريدكم وسأكتفى أنا بصحن من سلاطة قيصر بقطع الخبز المقدد بزيت زيتون وأدس حفنة من المال لمن يود أن يُطعم أطفاله لحم الضأن الشهي، وكل مذبحة وأنتم طيبون وسكاكينكم مصقولة وحادة» ويشتهر عن ناعوت أنها دائما ما تثير الأزمات، وكان أبرزها حينما قامت الكاتبة الصحفية والشاعرة المصرية فاطمة ناعوت بإحضار فستانها الأحمر -خلال لقائها ببرنامج «أزمة قلبية» على قناة «روتانا مصرية»- حيث قد أثير حول هذا الفستان جدل كبير بعد التقاطها صورا مع الشيخ «مظهر شاهين» وهى ترتديه.
فاطمة ردت على سؤال تامر أمين لها حول اتهامها بأن فستانها كان قصيرا وساخنا، بأن أخرجت الفستان وقالت له: «أدى يا سيدى الفستان الساخن والقصير، الفستان ده يا تامر كانت والدة حضرتك وجدة حضرتك بيروحوا يجيبوا بيه الفطار الصبح، إحنا فى لحظة رديئة جدا لما ده يعتبر فستان ساخن».
فقال لها تامر إن الموضوع نسبى فممكن ما تراه هى أنه ليس ساخنا يراه آخرون أنه ساخن، خاصة أن لونه أحمر وهذا اللون من الألوان الساخنة، فقالت لا أحد فى هذا الكون له حق تقييم ما ألبس، مشيرة إلى أنها تعتبر أن هذا الفستان محتشم، وأن الهدف من هذا الهجوم هو الشيخ مظهر شاهين حيث إن اللجان الإلكترونية فى هذا الوقت كانت تستهدف الأزهر، كما أنهم لم يكتفوا بذلك بل قاموا بإطلاق شائعات بأن هناك علاقة حب بينهما.