السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحصاد السياسى.. أسماء الحسينى: تجمعنا بالسودان روابط متوازنة والرئيس أدرك أن المهدى «رقم صعب» بالخرطوم

الحصاد السياسى.. أسماء الحسينى: تجمعنا بالسودان روابط متوازنة والرئيس أدرك أن المهدى «رقم صعب» بالخرطوم
الحصاد السياسى.. أسماء الحسينى: تجمعنا بالسودان روابط متوازنة والرئيس أدرك أن المهدى «رقم صعب» بالخرطوم




وطالب أبو سيدو الإسرائيليين بالقيام بواجباتهم بالالتزام بالاتفاقيات، وأن ينصاعوا للسلام العادل، مؤكدا وجوب وجود دعم عربى حقيقى للمبادرة وصمود من الفلسطينيين ونضال من المقاتلين الفلسطينيين لإقناع العدو بها، حيث لا تزال الفكرة الإسرائيلية الخاصة بأن الكبير يموت والصغير سينسى، لا تزال قائمة، ولكن لن يبخل الفلسطينيون عن أرضهم بالدم أو بالمال.
وأكد أبوسيدو أن كلام السيسى لم يوجه لحماس، لأنها لا تمثل سوى فصيل من الشعب الفلسطينى، والرئيس ليس معنياً بسقوط حماس، وإنما على الحركه شىء واحد فقط وهو أن توجه البندقية فى صدر إسرائيل، قائلاً «نحن فى فلسطين نعد البندقية التى توجه للإسرائيليين هى البندقية الحقيقية، وغير ذلك هى بندقية ضالة».
وأضاف أبو سيدو أنه عندما تقرأ المبادرة تجد أن مصر ملتزمة بالحق الفلسطينى، وأن تقوم الدولة على أرض فلسطين، كما التزم فى نفس الوقت باتفاقية كامب ديفيد واشترط موافقة إسرائيل، منوهاً أن المبادرة ليست بمدتها وإنما بمنطوقها الذى يستخدم وقت التنفيذ.
وقال زاهونى هيدى السياسى التونسى وعضو اتحاد القوميين العرب، أن السيسى احبط مشروعا إخوانيا لتدجين المنطقة العربية كلها وارجاع الاحتلال التركى لـ400 سنة قادمة، وهو يتحرك الآن داخل بركان يراد من هذه الفوضى تقسيم المقسم، كان الله فى عون الرجل.
وطالب هيدى فى تصريحات خاصة لـ«روزاليوسف» الشعب المصرى بأن لا يتركوا أى مجال لعودة الإخوان لأنهم سيخربون كل شيء والأمل كله فى الجيش المصرى للقضاء على كل المؤسسات القائمة فى المنطقة خاصة مؤسسة الجيش حتى يمكن تقسيم المنطقة من جديد ويقع السيطرة عليها من طرف إسرائيل وتركيا ومعهما الإخوان باسم الخلافة الاسلامية.
وعن دور مصر الخارجى أضاف أن مصر كبيرة ودورها اكبر ومطلوب منها التحرك للتأثير فى المحيط والاقليم عامة لذا سيكون حل الأزمة السورية مثلا شأنا مصريا لذا أرى أن الدبلوماسية المصرية مطلوب منها التحرك لأن العالم كله عجز عن حل عديد المشاكل لذا أرى أن قوة وصمود الجيش المصرى فى صيانة والمحافظة على الكيان المصرى والدولة المصرية هو الذى سيمد الدبلوماسية المصرية للتحرك وبقوة لفض النزاعات فى الاقليم ومن هذا يأتى التحرك للسياسة الخارجية للسيسى الذى يدرك بأن بدون جبهة داخلية قوية لا يمكن الحديث عن نجاح سياسة خارجية اذن تأمين الداخل للنجاح فى الخارج.
وعقب محمد برجاوى القيادى بقوات المرابطين الناصريين بلبنان على إعادة العلاقات المصرية القطرية بأن علاقة ربط العرب حتى ولو توحيد شارع واحد هو طوبة على طريق الوحدة، كما أن واعادة العلاقات قائمة شعبيا فى كل الشوارع لكن الذى يعود هو عودة العلاقات «الرسمية»، متسائلاً هل المواطن المصرى متخاصم مع المواطن القطرى؟
وعن المبادرات التى طرحت بفلسطين فى عام 2014 قال لا يوجد حرب فى فلسطين كى يحفظوا السلام، وفلسطين لا يجب أن يكون فيها سلام وفلسطين يجب أن يكون فيها حرب التحرير، وأى سلام يعنى نثبت الاحتلال.
وأكد أنه مقارنة لما طمح له الشعب المصرى وبناء على البريق الذى صاحب قبيل الانتخابات التى أجريت هذا العام فتعتبر أهم الإيجابيات الموجودة هى حفر قناة السويس الثانية، التى سينتظر ايجابياتها الشعب المصرى ولربما بعد رحيل السيسي، ولكن الناس الغلابة فى مصر يريدون مشاريع وافكارا على الاقل على مدى3 أو 5 سنوات.
وأضاف برجاوى أن المطلوب أن تشرك القوى السياسية (الحزبية) العربية إلى جانب المصالحات الحكومية كى تكون صمام امان لضمان عدم اهتزاز الوضع العربى مرة أخرى، بمعنى أن تشجع الحكومات «الاعلام» على أن يكون برامج موجهة تعبوية من كل الدول بشكل كثيف وهكذا يولع الشارع العربى من المحيط للخليج، وربما يعيد الضوء على الخريطة العربية أمام الاحلاف الاجنبية، وفى حال فكرت إسرائيل أن تقوم بأى سلبيات فى فلسطيين كما حدث فى رمضان 2014 وكلفنا 3000 شهيد فلسطينى مدنى سقطوا، لأننا لسنا مستعدين أن نقدم كل سنة 3000 شهيد آخر فقط لأننا مفككون رسميا، وهذا كان واضحا فى معركة غزة 2014 قام الشعب المصرى بقوافل الاغاثة والمدد الاجتماعى والطبى لدعم الفلسطينى وهذا الشىء الذى لاتريده إسرائيل.
وقالت القيادية الفلسطينية فاطمة برناوى أول أسيرة فلسطينية ومؤسسة الشرطة النسائية الفلسطينية، أن مصر فى عام 2014 بقيادة الرئيس السيسى كانت لها سياسة خارجية نشطة للغاية، فأعاد الرئيس السيسى العلاقات الإفريقية لمصر من جديد، حيث لا يخلو مكتبه من شخصية أو رئيس أو سفير أفريقي.
وطالبت الشعب المصرى بأن ينتظر على الرئيس السيسى، لأنه لا يملك خاتم سليمان لحل مشاكل مصر، والمشكلات المتراكمة عليه من العهود السابقة، والتى بدا أن يحلها مشكلة تلو الأخرى.
وعن الخطر الشيعى المتزايد باليمن ودخول الحوثيين صنعاء وتأثير ذلك على مصر قال الدكتور عبد الحى إسماعيل المفكر والباحث فى شئون التيارات والمذاهب الإسلامية إن الحوثيين احتلوا معظم الوزارات باليمن، كما أن الاتفاقية الثالثة التى وقعوها لم يلتزموا بها، مفسرا ذلك بأن اليمن فى فكرهم جزء سيؤخذ أولاً، ولكن المطلوب أكثر من ذلك ليصل المد الشيعى باليمن ثم السعودية، وهو مخطط التقسيم للمنطقة بشكل مختلف من الخطه أ إلى ب.
وأكد عبد الحى أن الحوثيين أكثر الفئات التى أخذت حقها فى اليمن، متسائلاً: كيف وصلت المعدات الثقيلة، والأموال التى أخذوها، حيث إن أحدث سلاح معهم، بينما الجيش اليمنى اختفى، وقاموا بالاستيلاء على المحافظات عن طريق اجتياح بشرى للشوارع، وكلما كانت هناك سيطرة للأفراد سيطرتهم تزيد، على الرغم من أن نسبتهم لا تتجاوز الـ22%، فقاموا باحتلال أكثر من 4 مدن، وهى نفس الفكرة التى حدثت بالعراق مع داعش.
وأوضح عبد الحى أن الحوثيين من اليمن سيضغطون من اليمن على السعودية، ونحن نساند السعودية، فهم سيحركون الجزء الشيعى الموجود بالمنطقة الشرقية هناك، حيث طوقت المملكة بالحزام النارى من الأعلى داعش ومن الأسفل الحوثيين، كما أنه سيكون هناك تأثير بعد ذلك عند حل تلك المشاكل العالقة بسبب اختراق الأجواء المصرية للسيطرة على الأوضاع بليبيا واليمن.
وأفاد عبد الحى أن مسألة ضرب السفن وتعطيل الملاحة هو أمر وارد، مؤكداً أن الحكومة المصرية تتابع الوضع وترى إلى أى مدى تقدم الحوثيون، وأين وصلت تحركاتهم، واذا تم رصد السفن سيوجد موقف عربى موحد، وهو ما يحاولون إبعادنا عنه، كى لا تتوحد الرؤية، فلا تقترب منه، فمصر أمان المنطقة كلها، فعلى سبيل المثال السعودية ساعدت مصر لأمانها أولا.
وشدد عبد الحى على أننا يجب أن نميز بين طوائف الشيعة المختلفة، فهناك الشيعة الزيدية وهم أقرب إلى السنة، وهناك الشيعة الإثنى عشرية العراقيين وهناك الشيعة الصفوية، فالفكر الصفوى أقرب لليهودية عنه إلى الإسلام، بينما أفكار الحوثيين الجزء الأكبر فيها ينتمى للإثنى عشرية ويوجد جزء صفوى مثل الدروز لا يرتبطون بعقيدتنا مثل الإمام الغائب، وهذا هو ما يسبب مكمن الخطر عندهم، حيث إنها أقرب للماسونية، فالشيعة بمصر لا يتعدون الـ20 ألفا وعلى الرغم من ذلك لا يوجد منهم مشاكل، وأيضاً فى المغرب يوجد 22% من الشعب يهودى ونصف بالمائة فقط مسيحيون ويمتلكون مقاعد فى الوزارة، وعلى الرغم من ذلك لم يكونوا مصدر تهديد.
و نوه عبد الحى إلى أن كل تلك الافكار ظهرت منذ الثمانينيات لكى يختلف الناس على الدين، ووجود الفتاوى التكفيرية، وبذلك يهدمون الدين من داخله، ويستخدمونه فى إبعاد الناس عن بعضها، وهو ما لم يحدث فى المغرب، فهى تتبع الفكر الماسونى وهو الذى يبيح كل ذلك، على سبيل المثال رجب طيب أردوغان هو طفل شوارع فهو يريد أن يحيى فكرة الخلافة الماسونية ونصت تعاليمها، فتركيا تستورد من إسرائيل بـ11 مليار جنيه، والصحفيون يحبسون حتى الآن، ومنهم صحفية بسبب إجراء حوار معى عن أصل أردوغان وأنه من أطفال الشوارع.
وقال محمد السعيد ادريس الخبير بالشئون الإيرانية إنه لا يعتقد وجود تهديد حالى لمصر، فلا تزال رئاسة الدولة موجودة، وللحوثيين مطالب وتوجد لجنة للمصالحة والدولة تدار، وفى النهاية هم يمنيون، وتوجد انتخابات.
وأكد إدريس أنه يجب أن تتحرك مصر إذا وجدت تهديدا على أمنها بشكل مباشر، ولكنه لا يرى أى أخطار على مصرمن تلك الجهة، ولكن توجد اخطار على السعودية، حيث يوجدون على الحدود المشتركة معها، وما يحدث باليمن رد فعل لحرب بالوكالة بين إيران والسعودية، كالتى تحدث فى العراق وسوريا ولبنان مصر لم تقم بأى تحالفات أو محاور، والحوثيون لم يظهروا أى عداء لمصر ولم يقوموا حتى الآن بأى عمل عدائى.