«بالوتيللى» يستنجد بإنتر ميلان لإنقاذه من «التشرد»

بدأت الأندية الأوروبية خلال الأيام الماضية فى الكشف عن رغبتها فى شراء اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية، إذ من المتوقع أن تشهد هذه الفترة مفاجات من العيار الثقيل.
والبداية مع الدورى الإنجليزى إذ أعلنت كل من إدارة نادى مانشيستر سيتى والمدرب مانويل بلجرينى عن رغبتهما فى شراء الكرواتى ماريو ماندجوكيتش مهاجم أتليتكو مدريد الإسبانى فى صفقة قد تصل إلى 25 مليون إسترلينى.
وكان ماندجوكيتش، قد انتقل إلى أتليتكو مدريد فى صفقة قدرت بـ17مليون جنيه إسترلينى فى الصيف.
بينما فى الدورى الإسبانى أعلن المدرب الأرجنتينى دييجو سيميونى قائد فريق أتليتكو مدريد عن رغبته فى عودة المهاجم الإسبانى فرناندو توريس لصفوف الفريق مرة أخرى، وذلك بعد فشل الأخير مع ناديى تشيلسى والميلان، ومن المتوقع أن تنجح الصفقة.
على عكس جميع التوقعات التى تنبأت بتألق المهاجم الإيطالى ذى البشرة السمراء ماريو بالوتيلى الذى انضم لصفوف ليفربول بداية من الموسم الحالى، خاصة أن الجهاز الفنى للريدز توسم أن يجد فى مهاجم الاَزورى الفتاك خيراً عقب رحيل المهاجم الأورجويانى سواريز لبرشلونة الإسبانى، ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ليعزف المهاجم الشاب صاحب الـ24 عاماً عن التألق وإحراز الأهداف. وتأقلم على حياة مقاعد البدلاء التى ظل أسيراً لها معظم مباريات فريقه فى البريميرليج بعدما فشل فى إثبات جدارته بل دخل فى عدة أزمات كان آخرها مع الاتحاد الإنجليزى لكرة القدم الذى اتهمه بالعنصرية بسبب ما نشره على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى «انستجرام» بمهاجمة اليهود.
كشفت صحيفة «مترو» الإنجليزية عن أن اللاعب اتخذ خطوات جادة مع مسئولى إنتر ميلان الإيطالى للعودة له من جديد لإنقاذه من التشرد خاصة بعد تصريحات الجهاز الفنى ومجلس إدارة ليفربول بأن اللاعب لم يقدم شيئاً للفريق ويعد من أبرز الراحلين خلال فترة الانتقالات الشتوية، لاسيما أن اللاعب يواجه هجوماً لاذعاَ من الجماهير بسبب مستواه السيئ.
كما كتب اللاعب على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «لقد حان الوقت للعودة إلى المكان الذى نشأت فيه».
وأحرز اللاعب هدفين فقط فى 15 مباراة فى الدورى الإنجليزى، بعدما كلف بالوتيلى خزائن النادى ما يقرب من 16 مليون جنيه إسترلينى قادماً من ميلان الإيطالى.
ولعب المهاجم الإيطالى فى صفوف الإنتر فى الفترة من 2006 إلى 2010 واستطاع أن يقدم نفسه بشكل جيد خلال فترة تولى البرتغالى جوزيه مورينيو مهمة القيادة الفنية للفريق الإيطالى آنذاك.