2014 عام انطلاق التنمية بالإسكندرية

كتبت - إلهام رفعت

اتخذت محافظة الإسكندرية خلال عام 2014 مجموعة من الخطوات للتغلب على العديد من المشكلات التى تواجه المحافظة وينتظر السكندريون نتائج المعادلة الصعبة لعودة المكانة الطبيعية للإسكندرية كعروس للبحر المتوسط. وتضمن عام 2014 فتح العديد من القضايا الشائكة بالإضافة إلى وضع منظومة اقتصادية تنموية متكاملة جارو الانتهاء من تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية والخدمية بمدينة الإسكندرية تتجاوز تكلفتها عشرة مليارات والمائة مليون جنيه تقريبًا حيث جاءت مشروعات تطوير وتركيب شبكات الصرف الصحى فى المركز الأول والتى بلغت تكلفتها أربعة مليارات و686 مليون جنيه وفى المركز الثاني جاءت مشروعات الإسكان بإجمالى تنفيذ 24 ألف وحدة سكنية بمبلغ يتجاوز 2 مليار و400 مليون جنيه وجاءت مشروعات تنفيذ وتطوير عدد من الكبارى والأنفاق ورصف الطرق فى المركز الثالث بمبلغ مليار و600 مليون جنيه وجاءت مشروعات تطوير شبكة مياه الشرب فى المركز الرابع من حيث التكلفة بقيمة مليار و82 مليون جنيه كما جاءت مشروعات تطوير المنظومة التعليمية فى المركز الخامس بقيمة إجمالية تصل إلى 272 مليون جنيه وفى مجال الصحة العامة بلغت تكلفة إعادة تأهيل وتطوير عدد من المراكز الصحية مبلغ 24 مليون جنيه.
وتضمنت مشروعات تأهيل وإعادة تطوير 11 محورًا مروريًا بمختلف أحياء الإسكندرية بقيمة إجمالية تصل إلى مليار و693 مليون جنيه كما تضمنت المشروعات إقامة ثلاثة كبارى علوية للسيارات وهى كرموز والمشير أحمد إسماعيل والملح بتكلفة إجمالية تصل إلى 435 مليون جنيه وأربعة كبارى أخرى للمشاة بتكلفة تصل إلى 21 مليون جنيه وهى كوبرى أمام كارفور بغرب المدينة ومكتبة الإسكندرية وطريق القبارى وشارع عمانويل بسموحة مشيرًا إلى مشروع توسعة طريق كورنيش الإسكندرية بطول 5 كيلو مترات بداية من قصر المنتزه وحتى سيدى بشر حيث إنه جار العمل لتوسعة الطريق ليستوعب 5 حارات للسيارات فى كل اتجاه بدلا من أربع حارات للسيارات حاليًا حيث تبلغ تكلفة المشروع 330 مليون جنيه.
كما تم تنفيذ مشروعين لإقامة نفقين للسيارات بمنطقة شارع قناة السويس وآخر بالمعسكر الرومانى للقضاء على التكدس المرورى بهاتين المنطقتين وتحقيق السيولة المرورية لما تتضمنه تلك المنطقتان من أهمية مرورية وتؤثر على العديد من محاور المرور بالمدينة خاصة فى ساعات التكدس المرورى حيث يبلغ تكلفة المشروعان 350  مليون جنيه.
وكان لمجال الصحة العامة فى الإسكندرية نصيب من الاهتمام والتطوير حيث إنه تم تأهيل ثمانية مستشفيات عامة وهى رأس التين وبرج العرب العام وأطفال الرمل وفوزى معاذ والجمهورية والرمد والحميات والعامرية بالإضافة إلى تطوير 14  وحدة صحية بمختلف مناطق الإسكندرية الطبية كما أنه يتم حاليًا التجهيز لإنشاء مركز الإسكندرية للأورام وأكد مهدى أنه خلال العام 2014 تم دعم مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمدينة حيث تم تدشين مشروع إقامة منافذ توزيع جديدة للسلع تحت شعار «مكافحة الغلاء» وتوفير سيارات لبيع الخبز المدعم بالمناطق ذات الكثافة السكانية المرتفعة مع توفير سيارات أخرى لتوزيع أنابيب الغاز حيث إنه تم تسليم 85 ألف بطاقة تموينية جديدة بالإسكندرية فى الفترة من 30 يونيو 2013 وحتى الأول من الشهر الجارى مؤكدًا أنه يتم بالتنسيق مع وزارة التموين كما تم إنشاء صوامع جديدة لتخزين القمح بسعة 40 ألف طن.
وفى مجال النهوض بمنظومة التعليم تم تطوير وإعادة تأهيل 101 مدرسة بمختلف الإدارات التعليمية بالإسكندرية بالإضافة إلى إنشاء 46 مدرسة جديدة حيث تم الانتهاء من عشر مدارس منها وجار العمل على إدخالها منظومة التعليم بالإسكندرية بداية من العام الدراسى القادم 2015 / 2016.
وفى مجال الإسكان جار الانتهاء من تجهيز وإنشاء ووضع حجر الأساس لعدد 24 ألف وحدة سكنية جديدة للشباب بمناطق غرب الإسكندرية منهما 6 آلاف و192 وحدة ضمن مشروع الإسكان الاجتماعى بالحى الثامن بمدينة برج العرب الجديدة و8 آلاف و208 وحدات تنفذها وزارة الأوقاف المصرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ببرج العرب بالإضافة إلى الانتهاء من وضع أساسات مشروع إقامة 3 آلاف و984 وحدة سكنية جديدة غرب الإسكندرية مشيرًا إلى الانتهاء من توصيل المرافق لعدد ألف و242 وحدة سكنية بمنطقة الهانوفيل غرب المدينة.
كما من المقرر أن تشارك المدينة خلال المؤتمر الاقتصادى المقرر إقامته فى شهر مارس من العام القادم بعشرة مشروعات اقتصادية عملاقة مشيرًا إلى أن تلك المشروعات العشرة تشمل جميع المجالات الصناعية والتجارية والسياحية حيث يتم حاليًا إعداد ملف شامل لكل مشروع.

 

الافتتاح الوهمى لـ«مستشفى سموحة للطوارئ»

الإسكندرية- نسرين عبدالرحيم


كما شهدت بعض الأحداث التى أثرت فى نفوس المواطنين ومنها قضية الافتتاح الوهمى لمستشفى سموحة للطوارئ بتاريخ 25 سبتمبر والذى تم بتمثيلية هزلية على رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزير التعليم العالى حيث قام عدد من القيادات بالجامعة بانتداب أطباء ومرضى من مستشفى الأميرى الجامعى لحين انتهاء الافتتاح ثم غلق المستشفى مرة أخرى حيث كان المستشفى بدون عمل ولا أطباء الأمر الذى أدى إلى تقديم رئيس جامعة الإسكندرية استقالة مكتوبة بخط يده إلى وزير التعليم العالى الدكتور السيد عبدالخالق.
ووفاة القيادى اليسارى والمرشح الرئاسى السابق والقيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى أبو العز الحريرى بعد تعرضه لأزمة صحية.
ومن الأحداث المهمة أيضًا والتى أثارت الرأى العام هى قضية الحكم على المتهمين بقتل مجموعة من الشباب حيث تم إلقاؤهم من أسطح عقارات بمنطقة سيدى جابر حيث أصدرت محكمة الجنايات حكمها فى تلك القضية والتى كان المتهم فيها 62 شخصًا بإعدام المتهم الأول فى جلستها يوم 29 مارس الماضى وأحالت أوراقه إلى مفتى البلاد لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامه.
ومن الأشياء التى أثارت دهشة عدد كبير من المصريين هى فتوى الشيخ السكندرى ياسر برهامى النائب الأول للدعوة السلفية بتاريخ الأربعاء 23 إبريل حيث أثارت فتواه التى أجاز فيها ترك الزوج زوجته التى تتعرض للاغتصاب حتى لا يصاب بأذى، حال التأكد من إصرار المغتصب على قتله واغتصاب الزوجة، حفاظًا على حياته تطبيقًا لفتوى الإمام العز بن عبدالسلام، عن وجوب تسليم المال للصوص حفاظًا على النفس من القتل.
أما على المستوى الثقافى والسياحى للثغر فتمت: إعادة افتتاح متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية فى 21/10 بعد غلقه منذ عام 2011 مما يعد بادرة طيبة تصب فى صالح السياحة فى مدينة الإسكندرية العريقة.
. وأيضًَا إعادة افتتاح متحف محمود سعيد يوم 10 نوفمبر بحضور الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، حيث كان متحف محمود سعيد قد أغلق لمدة 4 سنوات للترميم، وإعادة ضبط المنظومة الأمنية بالمتحف، وهو يضم 3 متاحف داخلية وهى «متحف محمود سعيد، سيف وانلى، أدهم وانلى».