السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رشاد كامل يكتب: وأخرتها.. «طارق عبدالجابر».. «ياوكستكم»!

رشاد كامل  يكتب: وأخرتها.. «طارق عبدالجابر».. «ياوكستكم»!
رشاد كامل يكتب: وأخرتها.. «طارق عبدالجابر».. «ياوكستكم»!




زار السلطان العثمانى الجديد «أردوغان» مصر فى عام 2011 زمن رئاسة عصام شرف للحكومة تحت إشراف الإخوان، وتسابق الإعلام المكتوب والفضائى على لقائه والاستماع إلى «حكمته» و«التعلم من حنكته» والاقتداء ببصيرته.

كان أول من هلل ورقص ــ مع أن الرقص حرام ــ هم نخبجية الإخوان، آراء وأحاديث وتعليقات وتويتات وبوستات نشيد وتمجد فى التجربة الأردوغانية، لكن ما إن نطق أردوغان» بأن تركيا علمانية حتى انقلبوا عليه، وهاجموه على استحياء وكسوف!
لقد ضحك السلطان العثمانى «أردوغان» على الجميع: إخوان وغير إخوان، ليبراليون وغير ليبراليين، علمانيون وغير علمانيين.. مؤمنون وملحدون.
لقد اكتشفنا الآن فقط ويتداعى الحوادث وسير الأمور بعد ثورة الثلاثين من يونيو سنة 2013 أن السلطان أردوغان إخوان إخوان إخوان ولا يمت للعلمانية بصلة أو حتى ببصلة!
علمانية بوك «علمانى بوك» إخوان نعم أفنظم!
وما الذى يجعل «تركيا العلمانية» أن تحتضن وتستضيف كل هذه الكوادر الإرهابية على أرضها، وفى فنادقها وتنشئ لها هذه الفضائيات التى تشتم وتهاجم ليل نهار مصر العلمانية، وإعلامها العلمانى، وقضاءها العلمانى، وجيشها العلمانى، وشرطتها العلمانية هذا كلام المناضل الممانع الحالى والإرهابى القاتل «عاصم عبدالماجد» ويذيعه عبر برنامج أسبوعى اسمه «مصر إسلامية».
وبرنامج «عاصم عبدالماجد» قائد الثورة الهارب ومن خلال برنامجه يؤكد أن مصيبة مصر أنها أصبحت علمانية وأنها لم تعد إسلامية ابتداء من انقلاب 30 يونيو وسرقة ثورة 25 يناير على يد العلمانيين والكفرة والملاحدة الذين انقلبوا على الشرعية!
وما يردده «عاصم عبدالماجد» بجهل يعود لترديده بجهل أنشط مذيع تافه اسمه «طارق عبدالماجد» أو «طارئ» لا أدرى كان فيما مراسلاً للتليفزيون المصرى فى قطاع غزة وما أكثر الانتقادات التى طالته وهاجمته بقسوة وعنف ليس بسبب منظره ولا شكله فهذا ليس ذنبه، ولكن بسبب أداء إعلامى هزيل وعبيط وتافه، وما أكثر ما أشاد فى رسائله بالرئيس الأسبق «مبارك» ودور مصر التاريخى فى مساندة غزة وأهل غزة.
وفجأة اختفى «طارئ» أو «طارق عبدالجابر» ليصبح مؤرخًا ومحللاً ومقدمًا للبرامج وهات يا قلة أدب وأكاذيب ضد مصر، ضد كل شىء فى مصر، ولم يستثن أحدًا من سخائمه وشتائمه.
فكل ما جرى فى مصر منذ صباح 23 يوليو 1952 وحتى 30 يونيو 2013 كان خرابًا فى خراب، وسوادًا فى سواد، وانحلالاً فى انحلال!! وكأن الأستاذ «طارئ أو طارق عبدالجابر» ولد فى سويسرا والتحق بحضانة «بازل» ودخل مدارس «زيورخ» ثم جامعاتها.
يا راجل اختشى عيب أنت وأمثالك من عبيد أردوغان!!
بالمناسبة فكل هذه المحطات الفضائية التركية البث والتمويل والتوجيه وصفت فى أفواه مقدميها والعاملين بها «ألف جزمة» حتى لا تذكر أن نظام السلطان العثمانى أردوغان قام فى سنة 2014 وحدها بفصل واعتقال نحو خمسمائة صحفى وإعلامى بحسب نقابة الصحفيين الأتراك نفسها!!
فعلاً إخوانى وليس علمانى!! يا «طارق» أو «طارئ»!!
«طارق عبدالجابر» الذى بلانا به التليفزيون المصرى قبل سنوات مراسلاً له فى غزة، كان يذوب رقة وعاطفة وحنانًا فى النظام المصرى، احتملناه على مضض، لكنه والحق يقال لا صوت ولا صورة ولا شكل ولا ثقافة ولا معلومات وحالة من الجهل النشيط لا نظير لها!
وعلى رأى المثل «رضينا بطارئ عبدالجابر، وعبدالجابر مش راضى بينا»!!
آه يا زمن يكون نجمه وفارسه وبطله «طارئ أو طارق عبدالجابر».. «صحيح اللى اختشوا ماتوا!! يا وكستكم!!