الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السهلى: «حازمون» تستخدم المساجد فى الترويج لـ«داعش»

السهلى: «حازمون» تستخدم المساجد فى الترويج لـ«داعش»
السهلى: «حازمون» تستخدم المساجد فى الترويج لـ«داعش»




كتب - رامى إبراهيم
كشفت الإعلامية ريهام السهلى مقدمة برنامج «نص الاسبوع» المذاع على فضائية التحرير، كيفية قيام اعضاء حركة «حازمون» التى يتزعمها حازم صلاح أبو اسماعيل، وعدد من السلفيين الجهاديين، الذين يتبنون منهج العنف والإرهاب، بتجنيد الشباب فى التنظيم الإرهابى «داعش»، وتبنى تكاليف الاعداد والسفر.
واستعانت السهلى بمداخلات لعدد من الخبراء الأميين، والإعلاميين الذين افصحوا عن معلومات مهمة جدًا مفادها، أن أعضاء حكة «حازمون» يمكثون فى عدد من المساجد، يستغلونها فى لقاء الشباب، والتأثير عليهم بكافة الطرق الدينية والمادية، للإنضمام لـ«داعش»، كما تتبنى «الحركة»، تكاليف الشباب حتى وصولهم إلى «التنظيم الإرهابي».
ومن جهة اخرى أكد الشيخ نبيل نعيم القيادى والجهادى السابق، أنه يتم تجنيد الشباب من داخل مصر ويتم تسفيرهم كسياحة إلى تركيا، وهناك يتلقى تدريبات لمدة شهر، وبعدها بينقل إلى أماكن التنظيم سواء فى سوريا أو العراق، موضحًا أن الفرد الواحد بيتكلف نحو 100 ألف جنيه حتى وصوله لـ«داعش».
وتناولت ريهام السهلى فى الفقرة الثانية من برنامج «نص الأسبوع»، الأوضاع التى شهدتها مصر فى عام 2014، وتوقعات 2015، وكان ضيف حلقتها، الإعلامى مفيد فوزي، الذى بدأ حديثه معها بسؤال محرج على الهواء، قائلًا: «وانتى طفلة كنتى بتاكلى بإيديك اليمين ولا الشمال، وإزاى بقيتى شولة؟ وجاوبته «السهلي»، فى حالة من الاندهاش، قائلة: «أنا شولة عشان دى وراثة بسبب أن والدتى كانت شولة، كما أنها لديها القدرة على العمل باليمنى واليسرى.
واتخذ مفيد فوزى ردها كمثال، قائلًا: هكذا عامى 2014/2015، الأحداث ستكون متشابهه، وتطرق إلى الحديث فى موضوعات، من شأنها جذب الناس إليه مرة اخرى حيث قال إن مجئ عبد الفتاح السيسى رئيسًا لمصر هو أحد السيناريوهات التى تمت بترتيبات «إلهية» لمكافأة الشعب الذى عانى كثيرًا، مضيفًا أن السيسى أخد من السادات كل المكر وطوره، خصوصًا أنه رجل مخابرات عرف امتى يبقى حنون وامتى يطبطب، ومتى يكون غاضبا، والشعب المصرى مش عايز طبطبة على طول، وأخد من عبد الناصر ندرة الابتسامة.
وتابع، أن جماعة الإخوان هى من قتلت المتظاهرين فى 25 يناير، وقادتها كانوا يقودون القناصة يوم 28 يناير، مؤكدا أن الشرطة دافعت عن نفسها فى عملية اقتحام الأقسام التى دبرها الإخوان حتى نفدت الذخيرة، لافتًا أن البرلمان القادم سيكون من أقوى البرلمانات التى شهدتها مصر، لأن الشعب أصبح قادرا على اختيار نوابه، ولن يتمكن أحد من خداع الشعب مرة أخرى.
وأكد، فوزى على أن حرية الرأى والتعبير مكفولة بدرجة كبيرة الآن، إن المواطن هو نجم 2014، لأنه قاد ثورتين عظيمتين، وأجبر أقوى الأنظمة السياسية على الخضوع لرغبته، كما وقف صامدا أمام أمور كثيرة.
وفى سياق آخر أكد الإعلامى مفيد فوزى، أن الدكتور محمد البرادعي، من أكثر الشخصيات التى هاجمت مصر، خاصة بعد استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، بعد فض اعتصام رابعة العدوية، وانسحابه من المشهد السياسي، لافتا إلى أن انسحابه من منصبه كان بالطريقة الأوروبية، مشيرًا إلى أنه تحدث معه فى برنامج حديث المدينة، عن رغبته، فى تغيير النظام والمطالبة بالديمقراطية، منوها إلى أن التليفزيون المصرى حذف 18 دقيقة من الفيديو بحجة حماية الأمن القومي، لافتًا أنه كان عايش فى مصر سائح، لا يعلم العادات والتقاليد المصرية.