أمريكا تهدد بتقليص المساعدات للسلطة بعد طلب الانضمام لـ«الجنائية»
أميرة يونس
ترجمة - أميرة يونس
ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أنه فى أعقاب فشل مجهودات السلطة الفلسطينية برئاسة « محمود عباس» اعتماد مشروع قرار يطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية بحلول نهاية عام 2017، طلبت السلطة الفلسطينية رسميا أمس الأول من الأمم المتحدة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، الأمر الذى يمكنها من ملاحقة قادة إسرائيليين بتهمة ارتكاب «جرائم حرب» ضد الشعب الفلسطينى. وأضافت أن السفير الفلسطينى فى الأمم المتحدة «رياض منصور» قدم رسالة رسمية إلى مقر المنظمة الدولية فى نيويورك تتعلق بهذا الشأن قائلا «نسعى إلى إحقاق العدالة لكل الضحايا الذين قتلوا بأيدى إسرائيل، القوة المحتلة»، ويأتى ذلك بعد يومين فقط من توقيع الرئيس الفلسطينى طلب الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وأشارت القناة إلى أنه من المفترض أن يقوم الأمين العام للأمم المتحدة «بان كى مون» بدراسة الطلب المقدم من الجانب الفلسطينى ثم يبلغ الدول الأعضاء فى المحكمة بشرط ألا يكون قد مضى 60 يوما. ومن جانبها هددت واشنطن بتقليص المساعدات المالية المقدمة إلى السلطة الفلسطينية، على أثر تقديم وثائق الانضمام الفلسطينى إلى المحكمة الجنائية الدولية بالأمم المتحدة، معتبرة أن الخطوة الفلسطينية «غير بناءة» على الإطلاق وأن تصعيد الأجواء مع إسرائيل لا يفيد بشىء يخص تطلعات الشعب الفلسطينى بأن تكون له دولة مستقلة ذات سيادة. فيما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسئول رفيع المستوى بوزارة الخارجية الأمريكية أن تسليم الفلسطينيين وثائق الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية للأمم المتحدة سيؤثر على المساعدات الأمريكية التى لعبت دورا مهما فى تعزيز الاستقرار والازدهار للسلطة الفلسسطينية.
