المخابرات الجزائرية تعتقل قيادياً بالقاعدة
الأنباء
اعتقلت أجهزة المخابرات العسكرية التابعة للجيش الجزائرى أحد أهم زعماء تنظيم القاعدة فى البلاد بولاية عنابة الواقعة على بعد 540 كيلو مترا شرق العاصمة.
وذكرت صحيفة «الخبر الجزائرية أن اعتقال أجهزة المخابرات للمدعو «عبد المالك سلامى» البالغ من العمر 35 عاما زعيم كتيبة «الأيدوغ» التى تشرف على جماعة مسلحة يبلغ عدد أفرادها 20 مسلحا، جاء فى كمين تم نصبه .
وأضافت أن اعتقال «عبدالمالك سلامى» يعد ضربة موجهة فى صفوف الجماعات الإرهابية الناشطة بالجهة الشرقية على اعتبار أن هذا العنصر من أخطر الأمراء الإرهابيين نشاطا منذ التحاقه فى صيف 1996 بالجماعات الإرهابية المسلحة حيث تقلد عدة مسئوليات إرهابية بداية من فترة انخراطه ضمن التنظيم المسلح الجماعة الإسلامية المسلحة «الجيا» إلى حين إعلانه فى السنوات الأخيرة التحاقه رفقة مساعدة المدعو «سلينى» بجماعة تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامى والذى ارتكب العديد من العمليات الإرهابية خلال فترة نشاطه بولايتى جيجل وعنابة التى ارتكب فيها عمليات مسلحة منها اغتيال العديد من الشخصيات وضباط أمن.
على صعيد متصل، أعلن الوزير الجزائرى السابق للأشغال العمومية والقيادى فى حركة مجتمع السلم، عمر جول، إنشاء حزب جديد ليحسم بذلك الجدل الذى أثير مؤخرا حول نيته الانشقاق عن الحركة التى تمثل جماعة الإخوان المسلمين بالجزائر.
وسبق هذا الأمر إصدار قيادة إخوان الجزائر قرارا حزبيا يلزم وزراء الحركة فى الحكومة بالاستقالة، ومنهم الوزير جول، احتجاجا على نتائج الانتخابات التشريعية الماضية التى أدت إلى فوز الحزب الحاكم بأغلبية المقاعد.
لكن قواعد الحركة رفضت قرار سحب وزراء حركة إخوان الجزائر من الحكومة، ومارست ضغوطا للتراجع عن القرار.
وبذلك يخرج جول من حركة مجتمع السلم، التى تمثل التيار الإسلامى وجماعة الإخوان المسلمين فى الجزائر، والذى كان لسنوات وزيرا باسمها فى الحكومة، كما تصدر قائمة «تكتل الجزائر الخضراء» الانتخابية بالعاصمة الجزائرية، حيث حصدت قائمته 13 مقعدا من 44 مقعدا بمحافظة العاصمة.
وخاضت حركة مجتمع السلم الانتخابات البرلمانية الأخيرة يوم 10 مايو الماضى ضمن تكتل «الجزائر الخضراء» الذى يضم أيضا حركتى «النهضة» و«الإصلاح الوطنى»، وحصد التكتل 49 مقعدًا من إجمالى 462 عدد مقاعد البرلمان.
وأغلب أصوات منطقة العاصمة فى التكتل حصلت عليها قائمة الوزير عمر جول.
وكانت مصادر مقربة من الحزب الجديد قد أكدت فى وقت سابق أن جول استقطب قيادات فى حركة مجتمع السلم وشخصيات غير حزبية ليس لها ميول إسلامية للانضمام إلى الحزب.
