السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ترقب سورى - لبنانى لنتائج مباحثات «وليد جنبلاط وعماد الأسد» فى مدينة الأقصر

ترقب سورى - لبنانى لنتائج مباحثات «وليد جنبلاط وعماد الأسد» فى مدينة الأقصر
ترقب سورى - لبنانى لنتائج مباحثات «وليد جنبلاط وعماد الأسد» فى مدينة الأقصر




الأقصر - حجاج سلامة

تترقب الأوساط السياسية فى كل من سوريا ولبنان نتائج اللقاء المفاجئ الذى جمع الزعيم الدرزى اللبنانى وليد جنبلاط وعماد الأسد نجل عم الرئيس السورى بشار الأسد فى مدينة الأقصر.
وتناول اللقاء ملف الأزمة السورية وتأثيراتها على لبنان بتنسيق مع السلطات المصرية.
ومن المتوقع أن تظهر نتائج اللقاء فور عودة الزعيم الدرزى وليد جنبلاط لنشاطه السياسى فور انتهاء إجازته التى كان قد أعلن عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعى على شبكة الإنترنت، وذلك فى حال نجاح نجل عم الرئيس السورى بشار الأسد فى إقناع «جنبلاط» فى العمل على دعم جهود حل الأزمة السورية عبر الحوار، واستبعاد الخيار العسكرى.
وكان عماد الأسد قد توجه من القاهرة إلى مدينة الأقصر للقاء جنبلاط الذى كان يقضى إجازة فى المدينة التاريخية الغنية بمقابر ومعابد ملوك وملكات الفراعنة، حيث طلب جنبلاط اللقاء ولكنه تمسك بألا يتسرب الأمر إلى وسائل الإعلام، وأن يتم بعيدا عن العاصمة المصرية القاهرة وأن يكون فى الأقصر بأقصى جنوب مصر.
وناقش اللقاء آخر تطورات الأزمة السورية بالإضافة إلى الحديث عن تأثير الحرب على لبنان، حيث تم بحث تأثيرتغيرموقف جنبلاط من دعم نظام الأسد على الطائفة الدرزية فى لبنان، وشدد جنبلاط على مستقبل طائفته فى ظل اشتداد الحرب السورية وتأثيرها على الوضع السياسى فى لبنان، بالإضافة إلى وضع الطائفة فى سوريا، وامكانية الوصول لاتفاق على حصول أتباعها السوريين على بعض الحقوق السياسية والاجتماعية مقابل اتخاذها مواقف تحول دون تقسيم البلاد.
فيما التحق نجل عم الأسد فى القاهرة بعض أعضاء الائتلاف الوطنى السورى، لبحث ضرورة فرض حل سياسى على الأزمة والابتعاد عن الحل العسكرى مع وضع عدة طرق لتسويات ترضى الأطراف المتناحرة، والمتفقة فى الوقت ذاته على عدم تقسيم سوريا.
كانت مدينة الأقصر قد استقبلت فوجا سياحيا مكونا من 140 سائحا وسائحة من دولة لبنان، بينهم الزعيم الدرزى وليد جنبلاط حيث قضوا أياما بصحبة ملوك وملكات مصر القديمة ونهر النيل الخالد، فى إطار مساع حكومية لتشجيع السياحة البينية العربية والخروج من الأزمة التى يعانى منها قطاع السياحة الثقافية الذى تشتهر به مدينتا الأقصر وأسوان.