السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نواب ووزراء الكويت يصرحون عن زيارة «الرئيس»

نواب ووزراء الكويت يصرحون عن زيارة «الرئيس»
نواب ووزراء الكويت يصرحون عن زيارة «الرئيس»






ياسر أبل: سنستفيد بالخبرات المصرية فى قانون اتحاد الملاك العقارى

بدر العيسى: افتتاح جامعة لـ«القاهرة» وفرع لـ«الأزهر» فى الكويت يحتاج لتشريع

مجلس الأمة: مصر اللاعب المحورى فى المنطقة ولا يمكن تجاوزها عربيًا أو إقليميًا

 

بدأت سلطات مطصار القاهرة الدولى برئاسة اللواء طيار أحمد جنينة، الاستعداد لسفر الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الكويت حيث تم فتح الصالة الرئاسية بالمطار، وانتشرت قوات الأمن والحرس الجمهورى بمحيط الصالة الرئاسية لاستقبال الرئيس.
ويجرى الرئيس السيسى خلال زيارته مباحثات مع أمير الكويت حول تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية وجميع الموضوعات الأخرى، بالإضافة إلى الملفات الإقليمية والدولية.
وأكد وزير الدولة لشئون الإسكان الكويتى ياسر حسين أبل أن «تجارب جمهورية مصر العربية من التجارب الناجحة فى مجال قانون اتحاد الملاك العقارى»، لافتا إلى أن «الكويت يمكن أن تستفيد من الخبرات المصرية فى هذا الشأن».
وأوضح الوزير أبل فى تصريح صحفى لـ«روزاليوسف» أن «وزارة الدولة لشئون الإسكان الكويتية تتجه خلال الفترة المقبلة إلى طرح قانون اتحاد الملاك العقارى»، لافتا إلى أن «مصر رائدة فى هذا المجال وتحظى بخبرات ممتدة فى الشأن الإسكانى ويمكن الاستفادة من تجاربها فى هذا الاتجاه».
وأشار إلى أن الوزارة حريصة دوما على الاطلاع على مختلف التجارب الناجحة فى المجال الإسكانى لتقديم خدمات إسكانية أفضل لأبناء الشعب الكويتى الأصيل»، مؤكدا أن «خدمة الكويت وشعبها الكريم ستظل نصب عينيه».
ووصف الوزيرأبل «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لدولة الكويت بالمهمة والتاريخية وتأتى تأكيدا لأواصر الثقة والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين»، مشيرا إلى أن «العلاقات المصرية- الكويتية تاريخية وتزداد متانة وقوة عبر الزمن وتجلى فى كل الأوقات».
على جانب آخر، زف وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالى الكويتى الدكتور بدر حمد العيسى «بشرى توجه وزارة التعليم العالى لزيادة عدد المنح الدراسية المخصصة لأبناء الجاليات المقيمة فى الكويت للدراسة فى جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقى»، مؤكدا «عدم ممانعته لافتتاح مدرسة وجامعة مصريتين فى البلاد لخدمة أبناء الجالية المصرية فى الكويت ولكن ذلك يحتاج لإقرار تشريع».
وأوضح العيسى فى تصريح لـ«روزاليوسف» أن «افتتاح جامعة مصرية وفرع لجامعة الأزهر فى الكويت يحتاج لتشريع»، مبينا أنه «لا توجد - حتى الآن - ملفات تربوية تخص وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالى للتباحث مع الجانب المصرى خلال زيارة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى للكويت».
وأكد العيسى أن مصر تسكن فى قلوبنا وعيون أهل الكويت.
وحول عدم اعتراف وزارة التعليم العالى ببعض شهادات التخرج الجامعية التى يحملها بعض الخريجين الكويتيين من جامعات خاصة من خارج دولة الكويت، أشار إلى أن «هذا التوجه جاء لاشتراط الوزارة ضرورة اعتماد هذه الشهادات من الأجهزة الأكاديمية للدول المنتسبة إليها هذه الجامعات ليتم الاعتراف بها من قبل وزارة التعليم العالى الكويتية».
وفيما يتعلق بقرار زيادة المصروفات الدراسية للمدراس الخاصة فى الكويت وما يشكله ذلك من إثقال على كاهل الأسر الوافدة فى دولة الكويت ممن يدرس أبناؤهم فى هذه المدارس، قال العيسى إن «تحسين جودة التعليم يتطلب النهوض بالمستوى الاقتصادى للمعلمين فى هذه المدراس وطالما كادر للمعلمين الكويتيين، فيجب تحسين المستوى الاقتصادى لمعلمى هذه المدارس وزيادة رواتبهم وهو ما يتطلب زيادة المصروفات الدراسية لهذه المدراس، خاصة أن 90% من هذه الزيادة تُوجه للمعلمين و10% منها يوُجه للخدمات الأخرى».
وحول ضرورة تأهيل المعلمين مهنيا وتطوير قدراتهم لتقديم خدمة تعليمية جيدة فى الكويت، أفاد العيسى بأن هناك توجهاً لدى وزارة التربية للنهوض بالمستوى المهنى لجميع المعلمين، إذ يوجد برنامج محدد لرفع مستواهم المهنى ويجرى حاليا التفكير فى ضرورة حصول المعلمين على (رخصة المعلم لمزاولة مهنة التدريس).
من جانبهم أكد عدد من نواب مجلس الأمة الكويتى أن «المصالحة المصرية - القطرية» برعاية خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أعادت النقاء للأجواء العربية ومنحت الصلابة والقوة لجدار العلاقات العربية من جديد، مؤكدين أن «مصر دولة عربية محورية فى منطقة الشرق الأوسط واستقرارها يدعم منظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وأكد النائب نبيل الفضل أن «مصر وشعبها كعادتها لم يعتديا على الطرف الآخر فى هذه الأزمة»، داعيا إلى «ضرورة استفادة الدول العربية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من الخبرات والمعلومات المصرية فى التعامل مع ملف الإخوان المسلمين».
من جانبه، قال النائب كامل محمود العوضى: إن «مصر وشعبها وجيشها العظيم وقفوا إلى جوار دولة الكويت فى محنة الغزو العراقى ولا يوجد مواطن كويتى واحد إلا ويأمل الخير للأشقاء المصريين».
وأشار العوضى إلى أن «زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى تحظى باهتمام رسمى وشعبى كبيرين، فمصر والكويت أشقاء عبر التاريخ».
من ناحيته، قال النائب خليل الصالح: «مصر دولة حضارة لها تاريخها وتُعد الحاضنة الرئيسية لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وينعكس استقرارها على دول المنطقة، خاصة دول منطقة الخليج العربى حيث يؤثر استقرارها على أسعار النفط والأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية وعلى عمليات التنمية فى هذه الدولة».
ويبدأ السيسى زيارة رسمية إلى دولة الكويت اليوم الاثنين لمدة يومين بدعوة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتشهد الزيارة المرتقبة إجراء مباحثات بين الجانبين تعزز التعاون بين البلدين مع بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويات الإقليمية والدولية.
وتأتى الزيارة الأولى التى يقوم بها الرئيس لدولة الكويت منذ انتخابه فى يونيو الماضى، وسط ترحيب على كل المستويات الرسمية والشعبية بالكويت، كما أنها ترسخ لمستوى العلاقات القوية بين مصر والكويت والتى بدت فى عدد من المواقف المشتركة دعما للبلدين.
ومن المقرر أن تشهد الزيارة مباحثات للرئيس مع أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولى العهد الشيخ نواف الأحمد، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس وأعضاء غرفة التجارة والصناعة لبحث سبل تنمية وتنشيط التبادل التجارى والاستثمارات الكويتية فى مصر.
وتتناول قمة الكويت عدداً من الملفات الإقليمية خاصة العلاقات المصرية الخليجية ونتائج دور الوساطة التى قام به أمير الكويت لتجاوز الخلافات المصرية - القطرية وسبل تعزيز التعاون العربى ووحدة الصف العربى فى مواجهة المخاطر الأمنية والسياسية التى تشهدها المنطقة مع انتشار الجماعات الإرهابية والمتطرفة فى عدد من الدول العربية لضرب استقرارها.
ومن المتوقع أن يستأثر الجانب الاقتصادى على جزء كبير من المباحثات فى القمة المصرية ـ الكويتية حث يبحث الرئيس السيسى زيادة الاستثمارات الكويتية بمصر على هامش المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة المصرية مؤخرا وخاصة مشروع قناة السويس الجديدة، كما تتطلع مصر مشاركة قوية من الكويت فى المؤتمر الاقتصادى المقرر فى منتصف شهر مارس المقبل.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية بأن زيارة الرئيس إلى دولة الكويت الشقيقة تأتى فى إطار المساعى التى تبذلها مصر من أجل تعزيز العمل العربى المشترك وتطوير العلاقات بين الدول العربية.
وسوف يرافق الرئيس وفداً يضم وزراء الخارجية والبترول والتعاون الدولى والاستثمار.
أضاف المتحدث الرسمى أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت سيكون فى استقبال الرئيس وسيعقد معه جلسة مباحثات تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى جميع المجالات، بالإضافة إلى بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر أن يلتقى الرئيس خلال زيارته مع كل من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولى العهد والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس الوزراء الكويتى والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت ومرزوق على محمد الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتى.