الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

النور: المال السياسى سيتحكم بقوة فى المجلس المقبل

النور: المال السياسى سيتحكم بقوة فى المجلس المقبل
النور: المال السياسى سيتحكم بقوة فى المجلس المقبل




كتب - محمود محرم

على خطى الإخوان بأن دخولهم الانتخابات البرلمانية لإقامة شرع الله واستخدام شعارات دينية بأن الإسلام هو الحل، أكد الشيخ محمد سعد الأزهرى القيادى بالدعوة السلفية ورئيس مركز الفتح للبحوث بأن العمل السياسى من خلال البرلمانات ما هو إلا مركز لتقليل الشر ما أمكن ثم لحماية الدعوة إلى الله فى سائر ربوع الوطن من القوانين المقيدة لها ثم محاولة القيام ببعض فروض الكفايات عن طريق المشاركة فى الحكومات أو الجمعيات والمؤسسات والحركات وغيرها وذلك بتعليم الجاهل وعلاج المريض ورصف الطرق وبناء المستشفيات وغير ذلك من أسباب الحياة الكريمة.
وأضاف العمل السياسى يأتى لنشر التصور الصحيح فى وسط الناس عن طريق الدعوة بمختلف وسائلها المقروءة والمسموعة والمرئية ولإقامة الدولة التى تسوس الدنيا بالدين وتجمع بين خيرى الدنيا والآخرة دولة حديثة بهويتها الإسلامية مشيرًا إلى أن التفكير بأن تحكم شريعة رب العالمين كما أنزلت عن طريق البرلمانات والمشاركة فى الحكومات فهذا ولعمر الله تضييع للجهود وتبديد للطاقات.
على الجانب الآخر قال المهندس صلاح عبدالمعبود عضو المجلس الرئاسى لحزب النور: إن أغلبية البرلمان المقبل من المستقلين مشيرًا إلى أن الأسر والعائلات لا تمثل فى البرلمان مثلما كان يحدث فى الماضى مضيفًا أن المال السياسى سيتحكم بقوة فى البرلمان.
وأشار إلى أن حزب النور كان موجودًا بلجنة الخمسين بالدستور وأنه كان متواجدًا فى الانتخابات الرئاسية بقوة كما نظم حملات ضد العنف والإرهاب والدعوات لـ 28 نوفمبر ولم نتحالف مع الإخوان سابقًا كى نتحالف الآن.
وتابع: هذه الاتهامات من وحى الخيال وشائعات مروجة هدفها النيل من الحزب وتفتقد إلى الدليل مضيفًا الحزب أول من تحدث عن مشروع الأخونة أثناء حكم الدكتور مرسى وذكرنا للرئيس مرسى تعيين الإخوان فى  13 محافظة وهذا دليل للرد على من يدعون تحالفنا.
وأكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن الغرب نجح بما يملكه من آلة إعلامية جبارة فى إلصاق تهمة الإرهاب بالإسلام والمسلمين مستغلين ما تقوم به جماعات العنف والتكفير من أعمالاً تمت فى الحقيقة للإسلام بصلة.
وتابع هذه الجماعات المنحرفة منهجيًا وسلوكيًا كان الغرب سببًا فى وجود بعضها بل أمريكا دعمتها بصورة مباشرة أو غير مباشرة من أجل تحقيق عدة أهداف منها تشويه صورة الإسلام وتخويف الناس منه وينطبق على هؤلاء المثل القائل «رمتنى بدائها وانسلت».
وأضاف: ماذا تسمون ما قامت به أمريكا فى هيروشيما وناجازاكى وفيتنام الصومال وأفغانستان قتل أكثر من مليون عراقى وسلوا سجون جوانتانامو وأبوغريب؟ وهل نسيتم ما حدث فى البوسنة والهرسك وجمهورية أفريقيا الوسطى وصبرا وشاتيلا هل قام المسلمون بطرد شعب من وطنه واغتصاب أرضه وانتهاك مقدساته كما فعلت إسرائيل وأمريكا بالشعب الفلسطينى إن لم يكن هذا إرهابًا فكيف ومتى وأين يكون الإرهاب ثم ما تقوم به أمريكا الآن بالتعاون مع شيعة إيران بنشر الفوضى فى العالم العربى بهدف تفتيته وإعادة تقسيمه.
وأوضح الحقيقة أن العالم الإسلامى ضحية الإرهاب الأمريكى الغربى الصهيونى، مشيرًا إلى أن إحصائية صدرت عن جامعة ميتشجن الأمريكية حول قتلى القرن العشرين أكدت أنهم تخطوا 102 مليون قتيل الذين قتلهم المسيحيون نحو 98٪ بينما الذين قتلهم المسلمون نحو 2٪.
وأردف غير المسلمين لم ينعموا بالأمن والسلام إلا فى ظل الإسلام وأهله وأن ما تقوم به هذه الجماعات المنحرفة كداعش وأخواتها من تكفير المسلمين واستباحة دماء الآمنين ليس من الإسلام فى شىء.