السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«فلسطين» فى مهمة انتحارية بـ«الأمم الآسيوية»

«فلسطين» فى مهمة انتحارية بـ«الأمم الآسيوية»
«فلسطين» فى مهمة انتحارية بـ«الأمم الآسيوية»




كتب- وليد زينهم


يخوض المنتخب الفلسطينى مهمة فى غاية الصعوبة خلال مشاركته الاولى فى بطولات كأس الأمم الآسيوية حيث يبرز كأكثر الفرق المشاركة فى البطولة التى تحتضنها استراليا وتنطلق غدا جذبا للأنظار والاهتمام من جميع المتابعين بعدما تغلب على كل الصعاب وترجم حماسه وإصراره إلى بطاقة تأهل ثمينة ومستحقة إلى البطولة القارية.
ويحظى المنتخب الفلسطينى بتعاطف هائل من جميع المشاركين والمتابعين للبطولة نظرًا للظروف الصعبة التى يواجهها الفريق دائمًا بسبب عدم تمتع بلاده بالاستقرار أو بوجود بطولات رياضية منتظمة تحت وطأة الاحتلال إضافة للمشاكل التى يعانيها الفريق من أجل التجمع والتدريب قبل مبارياته الدولية.
ويضاف إلى هذا التعقيدات التى تحرمه أحيانا من السفر لخوض المباريات والبطولات أو التأخر فى هذه الرحلات وكذلك العناء الذى يتكبده اللاعبون وطاقمهم التدريبى.
ويدرك المنتخب الفلسطينى صعوبة مهمته خاصة بعدما أوقعته القرعة فى المجموعة الرابعة الصعبة مع المنتخبين اليابانى حامل اللقب والعراقى الفائز باللقب فى 2007 والأردنى العنيد.
ويتصدر المنتخب الفلسطينى قائمة الفرق المرشحة لمغادرة البطولة من الدور الأول ولكن الفريق يرفض الاستسلام لليأس خاصة وأنه يخوض البطولة بلا أى ضغوط عليه.
ويعتمد المنتخب الفلسطينى ومديره الفنى أحمد الحسن على مجموعة من اللاعبين الذين ينشطون بالأندية المحلية مما لا يوفر لهم استعدادا جيدا ولكن وجود أكثر من لاعب محترف خارج فلسطين يمنح الفريق كثيرا من التفاؤل بإمكانية تحقيق مفاجأة أو على الأقل تقديم عروض جيدة فى أول مشاركة له بالبطولة الآسيوية.
ويبرز من بين هؤلاء اللاعبين المحترفين خارج فلسطين كل من أشرف نعمان هداف الفريق والذى يلعب للفيصلى السعودى وحارس المرمى رمزى صالح نجم فريق سموحة المصرى إضافة لجاكا حبيشة لاعب كاراكا السلوفينى وأليكسيس نصار لاعب بليشاتو البولندى.
ورغم عدم احتراف أى لاعب فى أندية أوروبية كبيرة، يتمسك المنتخب الفلسطينى بالأمل فى ظل حماس لاعبيه ورغبتهم فى تقديم ما يسعد مواطنيه فى الظروف القاسية التى يعيشها تحت وطأة الاحتلال.