الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الكنيسة الانجيلية والنشطاء الاقباط ترفض لقاء هيلارى




اعتذر عدد من مثقفى الأقباط عن هذا اللقاء مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لرفضهم التدخل الأجنبى فى شئون البلاد وأيضًا تحالف الأمريكان مع جماعة الإخوان المسلمين.
وقد اعتذر الدكتور عماد جاد والناشط مايكل منير والمستشار نجيب جبرائيل، والدكتور كميل صدقى عضو المجلس الملى بالإسكندرية والمحامى  رمسيس النجار. ومن القيادات الكنسية اعتذر الدكتور القس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والأنبا يوحنا قلتة  المعاون البطريركي رافضين إبداء أسباب باعتذارهم.
فيما أرسل الدكتور عماد جاد اعتذار عن عدم الحضور، وأوضح في الاعتذار أنه سياسي مصري مستعد لمناقشة قضايا المواطنة وحقوق الإنسان مع مصريين وعلي أرضية وطنية، ولذلك يرفض حضور اجتماع علي أساس ديني، كما يرفض صفقة الأمريكان والإخوان لإقامة نظام ديني في مصر  معتبرًا ذلك خطرًا شديدًا علي وحدة مصر وتماسكها.
وأضاف في رسالة الاعتذار «أرفض سياستكم تجاه بلدي، أرفض سعيكم لإقامة نظام حكم ديني يفتت بلادي، مستعد للجلوس والحوار كسياسي مصري اعبر عن مصالح بلادي مصر «لكل ذلك تقبلوا اعتذاري عن المشاركة في مائدتكم المستديرة.
كما رفض الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان والدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملي العام بالإسكندرية دعوة كانت قد وجهت لهما لحضور اجتماع تعقده وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مساء أمس بفندق الفور سيزون.
وعلل جبرائيل هذا الرفض قائلاً: أنهما لا يمكنهما الجلوس مع ممثلة دولة تتدخل فى الشئون الداخلية لمصر ولا يمكن بحال من الأحوال تصديق أن أمريكا تدافع عن حقوق الأقباط فهذا أمر غير مقبول بل إنه وهم زائف ودعا جبرائيل جميع القوى الوطنية بالامتناع عن لقاء كلينتون باعتبارها أنها جاءت لتعبث بالسيادة المصرية.
واعتذر أيضًا مايكل منير الناشط  القبطى وأحد أقباط المهجر اعتذارًا عن مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية، وقال عبر صفحة التواصل الاجتماعى «فيس بوك» لقد قررت الاعتذار عن مقابلة وزيرة الخارجية الأمريكية تضامنًا مع الشعب المصرى والرافض لهذه الزيارة ومع شباب الأقباط المتظاهر خارج السفارة الأمريكية، وأضاف أرفض تقسيم الاجتماعات إلى مسلمين وأقباط وإخوان وسلفيين.
وأضاف أن عددًا كبيرًا من السياسيين الأمريكيين الذين سارعوا إلى زيارة مكتب الارشاد والأحزاب الدينية تجاهلوا التيار المدنى والأقباط والآن بعد تسليم مصر جاءوا بحثًا عن الأقباط؟ معلنًا رفض الأقباط والمسلمين كل أوجه الدخل الخارجى فى مصر.