فشل الولاية الثانية مع «الزمالك» يهدد مسيرة «الأبيض» فى الدورى

كتب - أحمد أمين


يحسم مجلس إدارة نادى الزمالك خلال الساعات القليلة المقبلة ملف المدير الفنى الجديد للفريق عقب هروب البرتغالى باتشيكو الى بلاده فجأة بعد خلافات وقعت بينه وبين رئيس القلعة البيضاء.
ومن المنتظر أن يعقد مجلس ادارة الزمالك اجتماعا مهمًا اليوم الخميس من أجل الاستقرار على اسم المدير الفنى الجديد، ويأتى البرتغالى فييرا على رأس قائمة المرشحين لتدريب الفريق الأبيض وان كانت لا تزال توجد بعض الخلافات المالية بشأن المفاوضات القائمة بين الطرفين، فى الوقت الذى يتخوف فيه البعض من فشل فييرا فى الولاية الثانية له مع القلعة البيضاء خاصة ان معظم المدربين الذين دربوا الزمالك فى الولاية الأولى ثم عادوا للفريق فشلوا فى قيادته فى الولاية الثانية.
ومن المقرر أن يحسم مجلس الإدارة هذا الملف، وإن كان البعض قد اقترح بقاء محمد صلاح المدرب العام الحالى للفريق ليتولى قيادة الفريق الأبيض،  وتسعى إدارة نادى الزمالك الى وضع بعض البنود والشروط الجديدة فى عقدها مع المدير الفنى الجديد حتى لا يقع النادى فى نفس الأخطاء التى وقع فيها أثناء توقيع عقوده مع باتشيكو، حيث وقع معه الزمالك دون أن يتضمن العقد اى شروط جزائية وهو ما دفع المدرب البرتغالى للرحيل فجأة بعد أن حصل على رابته كاملا.
ومن المنتظر أن يتضمن العقد الجديد شرطا جزائيا حتى لا يرحل المدرب القادم وتضيع حقوق النادى معه.
من جهة أخرى شهد عام 2014 فى نادى الزمالك، العديد من التغييرات على صعيد الأجهزه الفنية؛ حيث قام النادى بتغيير نحو 5 مدربين فى الفترة من يناير الماضى وحتى الشهر الجاري.
ووصف البعض القلعة البيضاء بأنها «مقبرة المدربين»، خاصة أن معظم المدربين الذين رحلوا عن الفريق لم يرحلوا فى هدوء، بل سبق رحيلهم مشاكل وأزمات بل إن طريقة رحيلهم نفسها لم تكن عادية، حيث إن بعضهم رحل دون علم النادى من الأساس وآخرهم البرتغالى «جيمى باتشيكو»، المدير الفنى السابق للفريق، والذى رحل فجأة وترك تدريب القلعة البيضاء دون سابق إنذار بعد خلافات مع رئيس القلعة البيضاء.
وتحوم العديد من المخاوف داخل أروقة البيت الأبيض من التعاقد مع «فييرا»؛ حيث يرى البعض أن أى مدرب ترك تدريب القلعة البيضاء ثم عاد مجددا لا ينجح فى القيادة الثانية مع الفريق.
وكان من أبرز المدربين الذين رحلوا عن الزمالك ثم عادوا وفشلوا فى ولايتهم الثانية مع الفريق حسام حسن وتوأمه إبراهيم، حيث كادا أن يخطفا لقب الدورى من الأهلى فى موسم 2010–2012 وكونا فريقا قويا، ولكن فى ولايتهما الثانية فى موسم 2014 لم ينجحا مع الفريق الأبيض، وهى الحال ذاتها مع حسن شحاتة؛ حيث حقق نجاحات فى موسم 1994-1995 مع الزمالك ولكن فى الولاية الثانية لم ينجح.