الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

نواجه الإرهاب بالفن واتفاقية لحماية النشء من ثقافة العنف

نواجه الإرهاب بالفن واتفاقية لحماية النشء من ثقافة العنف
نواجه الإرهاب بالفن واتفاقية لحماية النشء من ثقافة العنف




الأقصر - حجاج سلامة


كشفت الدكتورة عزة الدرى وكيلة وزارة الشباب والرياضة لقطاع الطلائع عن وجود تعاون واتفاقيات عمل مشترك مع البلدان العربية الشقيقة لتبادل الرؤى والخبرات فى مجال رعاية الاطفال والطلائع وحمايتهم من مخاطر ثقافة العنف والارهاب، وأن مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب وافق على إقامة ملتقى علمى للمبتكرين العرب من سن 12 وحتى سن 18 عاما وذلك بالقاهرة خلال شهر يونيه المقبل، وكشفت الدكتورة عزة الدرى عن وضع خمسة برامج منوعة ما بين وفنية وتثقيفية وتعليمية لمنع وصول أصحاب الفكر المتطرف ودعاة العنف الى عقول الاطفال والطلائع من سن 6 وحتى 18 عاما.
وقالت الدرى فى تصريحات لـ«روزاليوسف» إن الفن قادر على مواجهة العنف والفكر المتطرف الذى تحاول قوى الارهاب غرسة أفكاره الهدامة فى عقول أطفال وطلائع مصر، وأن ما يبث أو ينشر من صور لاطفال يمارسون العنف أمر نتحمل جميعا المسئولية عنه، حكومة ومجتمعا، وأن برامج عدة تتبناها وزارة الشباب والرياضة بمصر بالتعاون مع الهيئات المعنية فى الدولة من أجل حماية الاطفال والطلائع من الفكر المتطرف ودعاة العنف والارهاب، عبر غرس مبادئ الحب والسلام وإعلاء قيمة الوطن فى عقولهم وترسيخ القيم المصرية الاصيلة.
وأن من بين تلك البرامج التى تستهدف مكافحة ثقافة العنف والتطرف ورفع قدرات الاطفال والطلائع وخلق جيل صالح يتسلح بالعلم والمعرفة والخبرات الحياتية المختلفة ليكون قادرا على خدمة مجتمعه، برنامج «رعاية الاطفال المهمشين وأطفال المناطق العشوائية»، وبرنامج «يوم فى قرية مصرية.. حقك مسئوليتنا»، وذلك عبر تسيير قافلة متكاملة تضم برامج كشفية وثقافية وندوات وورش عمل فنية، وبرنامج «صندوق الدنيا» الذى يقوم بتنفيذه مجموعة من الشباب الذين يعتمدون على التعليم التفاعلى للاطفال والطلائع، وبرنامج «حكايات من بلدنا» برنامج «غابات الطلائع» وجميعها برامج تستهدف مكافحة ثقافة العنف والتطرف عبر الفنون المختلفة، بجانب تشجيع الرياضة والسعى لأن الاندية ومراكز الشباب المنتشرة بالمدن والقرى المصرية ذات برامج جاذبة للاطفال والطلائع بجانب الشباب، مؤكدة أن مواجهة الفكر المتطرف وثقافة العنف لن تتحقق بالحلول الأمنية، بل سيتحقق من خلال الحوار والمشاركة ودفع الطلائع والشباب لممارسة الانشطة المختلفة التى ترتقى بأفكارهم وتصقل مواهبهم وتنمى عقولهم.