الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الإفراج عن ثلاثة دبلوماسيين جزائريين في شمال مالي





 

أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إنه تم إطلاق سراح ثلاثة من سبعة دبلوماسيين جزائريين خطفوا في شمال مالي في أبريل الماضي، بينما الأربعة الباقين مازالوا محتجزين.

 

وأشار مدلسي، إلي أن الدبلوماسيين الثلاثة متواجدون حاليا بالجزائر، لكنه لم يقدم أي معلومات بخصوص الدبلوماسيين الأربعة الآخرين «لأسباب تتعلق بأمنهم،» وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

 

ودعا وزيرا الخارجية الجزائري والفرنسي لوران فابيوس إلي حل سياسي للأزمة التي تهز مالي مؤكدين «ضرورة تعزيز القاعدة المؤسساتية بهذا البلد».

 

وأكد مدلسي أن «الحل العسكري لا يعتبر حاليا الحل الأمثل فالحل السياسي والحوار هما اللذان يجب أن يسودا»، وفقا لما نقلته الوكالة الجزائرية.

 

وقال عدنان ابو الوليد صحراوي المتحدث باسم التنظيم «قبلنا في النهاية باطلاق سراح ثلاثة من الرهائن السبعة الموجودين لدينا» دون أن يوضح مكان تواجد الدبلوماسيين ولا هويتهم.

 

كما رفض المتحدث أن يوضح أنه تم دفع فدية مقابل اطلاق سراح الرهائن.

 

وطالبت الحركة بـ15 مليون يورو للافراج عن الدبلوماسيين السبعة وهم قنصل الجزائر في غاو وستة مساعدين.

 

وقالت مصادر مطلعة إن الجزائر مارست في الأسابيع الاخيرة ضغوطا كبيرة علي الاعيان العرب في شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات اسلامية مسلحة، من اجل اطلاق سراح الرهائن السبعة وإن أحد هؤلاء الاعيان زار الجزائر للقاء مسئولين رسميين.

 

من ناحية اخري ارتفعت حصيلة ضحايا ارتفاع درجة الحرارة، منذ بداية موجة الحر، من 17 إلي 42 شخصا، أغلبهم بولايتي آدرار وبسكرة، وبدرجة أقل الوادي وتمنراست، بينما بلغت مستويات درجات الحرارة، في بعض المناطق 57 درجة.  وتسبب ذلك في تصاعد الاحتجاجات بعدة ولايات، احتجاجا علي انقطاع التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب، وهو ما حوّل حياة سكان هذه المناطق إلي جحيم، بحسب تقرير إخباري لصحيفة «الخبر» أمس الاثنين.

 

وحذّر أطباء جزائريون في تقرير، تم إعداده تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة التي تجتاح هذه الأيام مناطق الجنوب، من خطورة الوضع، حيث لاحظوا، من خلال الكشوفات الطبية التي قاموا بها، ومعاينة جثث الضحايا، أن درجة حرارة أجسام المصابين تفوق 43 درجة مئوية، ما يجعلهم يصارعون الموت.

 

وطالب الأطباء، في تقريرهم، المواطنين بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، خاصة هذه الأيام التي بلغت درجة الحرارة ذروتها، اذ فاقت 57 درجة، ويتوقع الأطباء ارتفاع عدد الوفيات خلال شهر رمضان، إذا استمر الوضع علي ما هو عليه، وكشف طبيب بمستشفي تيميمون أن ضربة الشمس من أشد أشكال الصدمات الحرارية، إذ تصل فيها حرارة الجسم إلي 1 ,43 درجة مئوية عند الأشخاص الأصحاء، وتودي بحياة المسنين.