برهامى يطالب باستبدال لفظ الديمقراطية بالشورى الإسلامية
محمود محرم
طالب ياسر برهامى النائب الاول للدعوة السلفية أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور باستبدال لفظ الشورى بالديمقراطية إيثارًا للفظ العربى المأخوذ من القرآن العظيم الذى هو فى عقيدة الأمة فوق كل الدساتير وأن تكون جمهورية مصر العربية دولة نظامها يقوم على الشورى واندماج مواطنيها واتصالهم فى بنيان واحد هو الوطن الواحد والشعب المصرى جزء من الأمة العربية والإسلامية يعمل على تحقيق وحدتها الشاملة وأن يكون نص المادة الثانية هو أن الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية، والشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، مؤكداً ان الضمان لأتباع أصحاب الشريعتين: «اليهودية والمسيحية» فى التحاكم إلى شرائعهم ـ كما هو مقرر قانونًا.
وقال برهامى ـ عبر موقع صوت السلف الذى يديره بنفسه ـ إذا كانت بعض الاقتراحات تضمن زيادة مادة أو فقرة فى الدستور تنص على حق أتباع الديانة «اليهودية والمسيحية» فى التحاكم إلى شرائعهم وليس إلى مبادئ شرائعهم فى أحوالهم الشخصية فكيف يُعطى غير المسلمين هذا الحق ويُحرم المسلمون منه وهم غالبية المجتمع.
وتابع برهامى يجب تكون أن عقيدة الأمة فى دين الإسلام وتعظيم القرآن لا يمكن لأحد أن ينازع فيها، فالله قد أنزل الشريعة الصالحة لكل زمان ومكان وليس «المبادئ» التى يختلف فى تفسيرها بين المقاصد فقط أو ما هو قطعى الثبوت والدلالة معًا مما يفرغ المادة من مضمونها ويحولها إلى مادة ديكورية تزيينية كما يقول البعض! لأنه من المعلوم أن ما هو قطعى الثبوت والدلالة معًا هو نادر جدًا.
مشيرا إلى أن الواجب على الجمعية التأسيسية أن تكون صادقة فى التعبير عن إرادة الأمة فى العودة إلى الشريعة الإسلامية وتنظيم الحياة كلها.
وأوضح برهامى نحن لا نطلب الالتزام بمذهبنا أو برأينا بل نقول بمرجعية الأزهر كمؤسسة واجتهاد جماعى لا فردى المتمثل فى «هيئة كبار العلماء».
