الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

نشطاء لـ«مرسى»:و«معتقلون» مصر ياريس؟!




 حالة التوتر والقلق المصحوبة بنداءات إنسانية للسيد الرئيس د. محمد مرسى بالتدخل للإفراج عن الصحفية شيماء عادل تحولت إلى انقسامات فى الآراء حول نوايا الرئيس وموقفه بعد الإفراج الفعلى عن الصحفية الشابة خاصة بعد إفطارها معه وسفرها إلى إثيوبيا لتعود مع الرئيس على نفس الطائرة ..مابين مؤيد ومعارض تنوعت ردود الأفعال.
 
يرى بعض النشطاء أنه موقف يحترم بعيداً عن الشو الإعلامى وكانت تعليقاتهم على النحو التالى «تدخل مرسى ونجاحه فى الإفراج عن شيماء عادل موقف محترم.. إستخدام ده فى عمل شو إعلامى بالطريقة دى موقف رخيص»، وكتب آخر:
 
«لا أقلل من شأن مافعله د.مرسى تجاه شيماء عادل بالعكس هو فقط مطالب أن يعامل جميع المعتقلين فى الخارج من المظلومين بمعاملة شيماء .. وإلا»
 
وعلق مصطفى محيى صحفى «سعادتى بعودة صديقتى شيماء عادل من السودان لا ينغصها علىَّ إلا المتاجرة السياسية بخطوة الإفراج عنها.. متاجرة من البشير ومن مرسى».
 
وعلى الجانب الآخر تناول البعض خبر الإفراج كمادة للسخرية حيث كانت تعليقات البعض كالتالى «شوية شوية وهيتقال وصول شيماء عادل للقاهرة وفى صحبتها الرئيس محمد مرسى».
 
 الرئيس مرسى استغل اعتقال شيماء عادل فى السودان «أقذر استخدام.. لم يعلق طوال 15 يوما وأصر على اعادتها معه ليكون البطل المنقذ بدلا من عودتها مبكرا.
 
«مرسى ابن العياط راجع بفرسه ومعاه غنايم من اثيوبيا وحرر شيماء عادل من ايد قبائل السودانيين..عنترة بن شداد ستايل» .. «البشير المجرم خاطف مواطنة مصرية اسمها شيماء عادل عشان لقى على باسبورها مكتوب غرامة 50 جنيها عند فقد هذا الجواز.. فين خارجيتنا»
 
 أما الإعلامية جميلة أبواسماعيل فقالت على حسابها الخاص بتويتر د.مرسى: قبل ما الجريمة تكتمل أركانها والقضية تتلفق.. تدخل فوراً للافراج عن شيماء عادل..اتصال يحمى مواطنة مصرية من ظلم سنين.