السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القواسمى: «حماس» عصابة فاشية.. والشياطين تقف عاجزة أمام همجيتهم

القواسمى: «حماس» عصابة فاشية.. والشياطين تقف عاجزة أمام همجيتهم
القواسمى: «حماس» عصابة فاشية.. والشياطين تقف عاجزة أمام همجيتهم




صرح المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمى «إن ما أقدمت عليه عصابات القتل والاجرام الحمساوية بحق المناضلين من حركة فتح فى قطاع غزة لا يمكن وصفه بالمطلق، وفاقت هذه الممارسات الوحشية ما مارسه الفاشيون بحق البشرية».
وأوضح القواسمى «أن حماس لا تزيد عن عصابة  لا تنتمى  للفلسطينيين ، وليس لهم أى رابطة بتاريخنا وقيمنا واخلاقنا الوطنية والاسلامية التى نشأنا عليها وتربينا على التمسك بها، وانما تدلل بشكل أكيد على أنها ثقافة خارجة عن القيم والمثل والاخلاق الاسلامية والوطنية ، وأنها تدلل على أن ثقافة الوحدة والروابط المجتمعية ليست بالمطلق فى قاموسهم، وانما تم استبدالها بمفردات الحقد والقتل والانقلاب وتعمد الاهانات للإنسان الفلسطينى، وتقطيع أواصر الروابط المجتمعية لدى الشعب الفلسطينى».
وسأل القواسمى قيادات حماس: من أين أتيتم بهذه الثقافة؟ ومن اين ملأتم قلوب عناصركم بهذا الحقد الاعمى تجاه الفلسطينيين؟ وهل لكم عين أن تجيبوا عن حقيقة ما جرى مع ابناء فتح من تعذيب واهانات تعجز الشياطين عن فعلها أو حتى التفكير فيها؟. وهل هذا ما تعلمتموه من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام او من سيرة الصحابة وأنتم تدعون ان الاسلام دستوركم والرسول قدوتكم؟ وهل لهذه الافعال المشينة علاقة بالبشرية جمعاء؟. مخاطبا حماس بالقول: إنكم  أجبن من أن تجيبوا أو تصححوا  سلوككم، لان ما جرى أتى بتعليمات منكم مباشرة، ولان هذا السلوك هو  نهجكم الذى تربيتم عليه».
وكانت حماس اعتقلت قبل يومين قيادات حركة فتح فى قطاع غزة وأجبرتهم على خلع ملابسهم فى العراء فى ظل الاجواء قارسة البرودة، ومارست بحقهم جميع اشكال التعذيب الوحشى استمر لأكثر من سبع ساعات متواصلة مع الضرب بالعصى والكرابيج والاسلاك على جميع أنحاء أجسامهم خاصة المناطق الحساسة فى الجسم، وسكب المياه الباردة وتكميم الاعين والافواه، وربط الايدى والارجل من خلاف، وأمروا عناصرهم بـ«االتبول عليهم لإزالة رائحة الزنخ»  فى عملية استهزاء واهانة، وتسميتهم بأسماء النساء، وشتم عائلاتهم بأفظع العبارات، وشتم الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وحركة فتح، مخيرينهم إذا كنت تريد أن تنجو من التعذيب قل «أنا دحلانى أكره عباس».