معاريف: ترحيل «مشعل» أول إنجاز سياسى منذ العملية الأخيرة على القطاع

ترجمة - إسلام عبدالكريم وأميرة يونس وسيد مصطفى

رأى موقع «نيوز وان» الإخبارى الإسرائيلى أن جماعة «الإخوان المسلمين» لن تقف مشاهدة لعودة العلاقات بين مصر وقطر، خاصة بعد توجه وزارة العدل المصرية لعدة دول للمطالبة بإعادة الأموال الموجودة لديها، والتى تم تهريبها على أيدى عناصر الارهابية، ويتم استخدامها لتمويل الأنشطة الإرهابية.
مشيرا إلى طلب القاهرة من الدوحة تسليمها قياديى الجماعة، وعلى رأسهم «يوسف القرضاوى»، الأب الروحى للتنظيم.
وأوضح «نيوز وان» أن «الإخوان» وضعوا خطة لإفشال الجهود التى بذلتها المملكة العربية السعودية للتصالح بين مصر وسائر دول الخليج وبين قطر.
وبحسب التقرير، فإن «القرضاوى» حاول أن يوضح للسلطات القطرية ما سيلاقيه ومصيره إذا تم ترحيله وتسليمه للسطات المصرية، إلا أن الدوحة اعطته «كتفا باردا» - بحد وصف الموقع - وضيقت الخناق عليه ومنعته من اعتلاء منابر عدد من المساجد.
ونوه الموقع الإسرائيلى إلى بعض الصعوبات التى قد تعرقل تسليم القرضاوى للسلطات المصرية، خاصة أنه يحمل الجنسية القطرية.
وفى سياق آخر رحبت الخارجية الإسرائيلية بالتقارير التركية الواردة حول قرار قطر طرد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس من أراضيها إلى تركيا.وقالت فى بيان لها «ترحب وزارة الخارجية بقرار قطر طرد رئيس المكتب السياسى لحركة حماس خالد مشعل إلى تركيا».
ووفقا لصحيفة معاريف العبرية اعترفت الخارجية الإسرائيلية فى بيانها بالدور الإسرائيلى فى تحقيق ما اعتبرته إنجازا سياسيا للخارجية بقيادة الوزير ليبرمان منذ العملية الأخيرة على القطاع، إذ إنها قامت خلال العام الماضى بعدة خطوات لحث قطر على اتخاذ مثل هذا القرار وان توقف مساعدتها المباشرة وغير المباشرة لحركة الإخوان المسلمين، ولحركة حماس المنبثقة عنها.
وكشفت المصادر أنه طلب من حماس على الأقل عدم إقامة أى نشاطات سياسية، موضحة أن ذلك يمكن أن يفهم منه أن قطر ما زالت تدعم نظام الإخوان المسلمين فى مصر والحركة التابعة لها.