صراع دوللى شاهين وهبة السيسى يوقف «حكايات حريم»

يبدو أن اللبنانية دوللى شاهين لا تتعاقد على عمل سواء دراميًا أو سينمائيًا أو غنائيًا فى الفترة الأخيرة إلا ويشوبه الصراعات والأزمات التى تنتهى، إما بالقضايا أو بقطع علاقاتها بالطرف الآخر.
وأخرها  فيلم «حكايات حريم» الذى تعاقدت عليه دوللى شاهين من أيام وبدأت الأزمات المتواصلة التى أدت إلى وقف الفيلم من قبل أن يبدأ التصوير حيث نشبت الصراعات النسائية بينها وبين هبة السيسى حول مساحة الأدوار.
وأكد مخرج العمل محمد الخضيرى أن المشكلة بدأت حينما قام بتوزيع السيناريوهات عليهما وتفاجأ برغبة كلتيهما فى تكبير مساحة دورها وامتصاصًا للأزمات قام بالضغط على مؤلف الفيلم وبالفعل أزاد مساحة الدور لهما، إلا أن الأمر لم ينته بعد وتفاقم الصراع عند الاتفاق على التتر والبرومو الدعائى برغبة كل منهما فى التصدر، مما أجبره على وقف التحضيرات للعمل لمدة أسبوع، مهلة لكل منهما لتراجع نفسها خاصة أن مساحة أدوار جميع بطلات الفيلم متساوية ولم يعترض أحد وفى حالة ثبات موقفهما سيتم تغييرهما ببطلات أخريات.
الجدير بالذكر أن كل أعمال دوللى شاهين لا تخلو من الأزمات حيث شهدت اعمالها الدرامية أزمات بدأت بتبرأها من مسلسل «أدهم الشرقاوى» مع محمد رجب وقطع العلاقات بينهما واختتم بتبرئها من مسلسل «المرافعة» الذى عرض فى رمضان الماضى وندمها على المشاركة فيه.
وفى السينما تنصلت أيضًا من آخر أعمالها «ظرف صحى» ووصل الأمر إلى قضايا متبادلة مع منتجة الفيلم ابتسام مكى بسبب حذف مشاهد لها دون علمها.
وفى الغناء هناك دعاوى قضائية متبادلة بينها وبين المطربة نادينا الشهيرة بأغنية «فولا فولا» بعد عمل اول دويتو بينهما ولا تزال نادينا تفرج عن أدلة تثبت سرقة دوللى لها والعكس وقام اليوتيوب بحذف الفيديو الخاص بالأغنية بعد تبادل القضايا بينهما.
إلى جانب صراعاتها مع هيفاء وهبى التى يتولاها زوجها باخوس علوان بالسباب على مواقع التواصل الاجتماعى التى تنسب فى إعلانها غيرة هيفاء منها وتقليدها فى كل شىء التى بدأت بفستان ستار أكاديمى واختتمت باستعداد هيفاء لأغنية بعنوان السندريللا نفس اسم ألبوم دوللى الجديد.