الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مظاليم الكرة الذهبية

مظاليم الكرة الذهبية
مظاليم الكرة الذهبية




كتب - وليد زينهم
 

يترقب العالم بفارغ الصبر معرفة هوية الفائز بجائزة الكرة الذهبية التى يتنافس عليها الثلاثى الألمانى مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ والبرتغالى كريتسيانو رونالدو نجم نجوم ريال مدريد والأرجنتينى ليونيل ميسى ساحر برشلونة
ويعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» عن هوية الفائز بالجائزة فى حفل كبير يقام فى زيوريخ بسويسرا غدًا إلا أن أغلب الترشيحات تصب فى مصلحة الثنائى الخارق ميسى ورونالدو لاسيما وأن اللاعبين يسيطران تمامًا على الجائزة منذ ست سنوات وهى الفترة التى ظلم خلالها وربما قبلها العديد من النجوم الذين لم يحصلوا على تلك الجائزة المميزة إما بسبب المجاملات التى تتم داخل أروقة الاتحاد الدولى «فيفا» أو بسبب رونالدو وميسى المرشحين الخارقين للتتويج هذا العام ومعهما نوير الذى ربما يحاول كسر هيمنة الثنائى.
وخلال السطور المقبلة سيتم تسليط الضوء على أبرز 7 نجوم لم يحصلوا على الجائزة رغم أحقيتهم بها لامتلاكهم المهارات والقدرات التى تؤهلهم لذلك.
الغزال هنرى
يكفى ذكر اسمه فقط ليكون مصدر رعب كبير لحراس المرمى فى الـ15 عامًا الأخيرة إنه الغزال الفرنسى تيرى هنرى الذى لا يمكن أن نصدق عدم تتويجه بالكرة الذهبية رغم مشواره الطويل والملىء بالانجازات لاسيما مع المنتخب الفرنسى وناديى أرسنال الإنجليزى وبرشلونة الإسبانى.
واقصى ما استطاع أن يصل اليه هنرى هو مركز الوصافة على الجائزة فى 2003 التى ذهبت للتشيكى بافيل نيدفيد.
الرسام أنيستا
لاعب حمل من البطولات والالقاب ما لا يمكن عده بخلاف أدائه الراقى فى الملاعب حتى الآن الذى دفع الكثير من عشاق الساحرة المستديرة لتسميته بالرسام إنه اندريس أنيستا صانع العاب برشلونة والمنتخب الإسبانى والذى تعرض لظلم كبير بعدم تتويجه بالكرة الذهبية التى نافس عليها بقوة عامى 2010 و2012 لكن الجائزة فى المرتين ذهبت بالطبع إلى زميله فى برشلونة ميسى.
المايسترو تشافى
رمانة ميزان المنتخب الإسبانى ونادى برشلونة طوال عقد كامل من الزمان تشافى هيرنانديز المايسترو داخل المستطيل الأخضر الذى كان عاملاً مؤثرًا فى بطولات برشلونة والماتادور فى السنوات الأخيرة لكنه هو الآخر تعرض للظلم ولم ينل الكرة الذهبية واقصى ما وصل إليه هو المنافسة على الجائزة فى 2010 مع انيستا وميسى لكنها ذهبت للأخير.
الديك ريبيرى
هو أحد أبرز نجوم الديوك الفرنسية عبر تاريخها ولاعب يمتلك المهارة والسرعة ويسبب خطورة بالغة دائمًا فى منتصف ملعب الخصم إنه الديك الفرنسى فرانك ريبيرى.
منذ عام واحد كان ريبيرى أحد المرشحين الثلاثة للتتويج بالجائزة ووفقا للارقام والانجازات كان الأحق بها حيث قاد فريقه بايرن ميونيخ للفوز بكل الألقاب الممكنة علاوة على أدائه الراقى مع منتخب بلاده لكن بدون أى مقدمات وأثناء حفل الفيفا فوجئ العالم بتتويج رونالدو بالجائزة.
المدمر إبراهيموفيتش
مهاجم مبدع فى كل عام تنافس اهدافه على جائزة الأفضل لكنه اعترف مؤخرًا بأنه لا يعرف ما يفعله من اجل التتويج بالكرة الذهبية إنه السويدى زلاتان إبراهيموفيتش لاعب باريس سان جيرمان الفرنسى.
إبراهيموفيتش قالها صراحة: كل عام أتواجد مع المرشحين للفوز بالكرة الذهبية ثم تنحصر المنافسة فى الأمتار الأخيرة بين رونالدو وميسى ومعهما لاعب ثالث وفى النهاية يفوز أحد الثنائى.
الفارس راؤول
حظه التعيس أوقعه فى جيل يعج بالعظماء أمثال زيدان وفيجو والظاهرة رونالدو زملائه فى نفس الفريق ريال مدريد إنه أسطورة إسبانيا راؤول جونزاليس وقلب مدريد النابض الذى أجبر على التصفيق لاحد زملائه كل عام اثناء مشاهدته وهو يحتفل بالكرة الذهبية وأقصى ما وصل إليه راؤول كان مركز الوصيف فى 2001 خلف مايكل أوين.
الفنان بيكهام.
نموذج للجناح العصرى المتكامل لديه الموهبة الفذة فى تنفيذ الركلات الثابتة وإرسال العرضيات المتقنة والتمريرات الحاسمة إنه الإنجليزى الشهير ديفيد بيكهام.
ورغم نجوميته الكبيرة وشعبيته الجارفة وتألقه اللافت للأنظار مع مانشستر يونايتد وريال مدريد إلا أنه لم يحصل على الكرة الذهبية وجل ما وصل اليه وصيف 1999 خلف البرازيلى ريفالدو.