الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حنان مطاوع: الارتباط «نصيب» ولم أغلق باب الزواج

حنان مطاوع: الارتباط «نصيب» ولم أغلق باب الزواج
حنان مطاوع: الارتباط «نصيب» ولم أغلق باب الزواج




حوار - سهير عبدالحميد
قالت حنان مطاوع إنها تبحث دائما عن التنوع فى الأعمال التى تقدمها حتى لا يتم حصرها فى نمط واحد لذلك لم تتردد فى تجسيد شخصية رابحة الفتاة الصعيدية المعقدة الشريرة فى مسلسل «دهشة»، وأشارت مطاوع إلى أنها ليست لديها رفاهية اختيار الأدوار التى تحبها لكنها تحاول اختيار أفضل المعروض عليها وهذا جعل الأعمال التى تقدمها قليلة.
حنان تحدثت فى الحوار التالى عن علاقتها بوالدتها سهير المرشدى والصفات التى أخذتها منها وذكريات طفولتها فى المسرح وتعاونها مع الفخرانى ورأيها فى الزواج وأحدث أعمالها.
■ بداية حدثينا عن مسرحية «أنا الرئيس» التى تتقاسمين بطولتها مع سامح حسين؟
ــ المسرحية مأخوذة عن رواية «المفتش العام» وهى تنتمى لنوعية الأعمال الكوميدية السياسية التى تناقش حالة الفساد الموجودة فى المجتمع ولا تنطبق على عصر معين فقد ترينها فى العصر الذى نعيشه أو عصور مضت ومتفائلة لأننى أول مرة أقدم الكوميديا فى المسرح.
■ وهل سيضم العمل استعراضات؟
ــ هى لوحات بسيطة نابعة من الموقف الذى تدور فيه فأنا لست متخصصة فى هذا المجال ولا أزعم أننى فنانة استعراضية أنافس العظيمتين نيللى وشريهان.
■ وكيف ترين حال المسرح فى الفترة الأخيرة؟
ــ أراه مثل حال كل شىء موجود فى مصر يحاول أن ينهض ويستعيد عافيته من جديد ويداوى جراح الماضى والقيم التى تهدمت وأرى أن هناك محاولات بدأت من أجل عودة المسرح لسابق عصره خاصة فى القطاع العام وكان أهم الأشياء التى أراها حدثت خلال 2014 هو افتتاح المسرح القومى فهذا المكان صرح فنى كبير وعودته أراها هى عودة الحياة للمسرح المصرى ونحن ننتظر عروضًا تليق بهذا المكان العظيم
■ هل استعدت ذكريات الماضى عندما حضرت افتتاح المسرح القومى؟
ــ بالتأكيد فقد دخلت المسرح القومى مع والدى ووالدتى وأنا عمرى 6 سنوات عندما كانوا يقدمان عروضًا مسرحية على خشبته وتعلمت وقتها أن المسرح ليس مجرد خشبة وستاير لكن يأخذ أهميته من أهمية العروض التى تقدم فيه.
■ حدثينا عن كواليس اللحظة التى قمت بتقبيل يد والدتك الفنانة سهير المرشدى اثناء افتتاح المهرجان القومى للمسرح؟
ــ هذا التصرف شىء عادى ولا إرادى بالنسبة لى أقوم به باستمرار لأننى أحرص أن أقبل يدها كل يوم وهذا شىء نشأت عليه وعندما كنت اقدم حفل افتتاح المهرجان القومى ووالدتى صعدت على المسرح باعتبارها أحد أعضاء لجان التحكيم لم اشعر بنفسى إلا وأقوم بهذا التصرف.
■ لماذا لا يوجد أعمال فنية تجمعك بوالدتك الفنانة سهير المرشدى؟
ــ سبق وقدمنا سويا اكثر من عمل منها مسرحية «يوم من هذا الزمان» ومسلسل «لا أحد ينام فى الإسكندرية» والسهرة التليفزيونية «رصاصة فى العقل» فأى عمل أقدمه مع ماما يسعدنى وأتمنى تكرار التعاون معها لانها فنانة كبيرة أتعلم منها وتمدنى بخبراتها دائمًا.
■ وهل تتعاملين معها فى الاستديو كـ«سهير المرشدى» الفنانة أم كوالدتك؟
ــ بالتأكيد أتعامل معها كماما لأن الأصل فى العلاقة هى كونها والدتى فأنا فى طفولتى وصبايا كنت لا أدرك المكانة الاجتماعية لبابا وماما، وأذكر أن والدى الفنان كرم مطاوع توفى وكنت فى أول عام التحق به فى المرحلة الجامعية ولم أكن وقتها احترفت الفن لهذا لم اعترف بمفهوم «الواسطة».
■ قدمت تجربة مهمة فى رمضان الماضى من خلال مسلسل «دهشة». حدثينا عن هذا العمل وتعاونك مع الفنان يحيى الفخرانى؟
ــ فعلاً مسلسل «دهشة» من العلامات الفارقة فى حياتى فيكفى تعملى مع الفنان الكبير يحيى الفخرانى الذى تعلمت منه أشياء كثيرة على المستوى الفنى والإنسانى وسعدت جدا بالقرب منه خاصة أننى من معجباته أيضًا نص «دهشة» مختلف وصعب، كما سعدت جدا مع المخرج شادى الفخرانى الذى يتميز بالحساسية الشديدة.
■ وهل هذه تجربتك الأولى مع الأعمال الصعيدية؟
 ــ ليست الاولى فقد سبق أن قدمت أدوارًا صعيدية فى مسرحية نوارة ومسلسل «الحب موتا» لكن هذه المرة فالأمر مختلف لأن شخصية رابحة شخصية شريرة ولها أبعاد وتفاصيل صعبة ومعقدة خاصة فى علاقتها بوالدها الباسل وقد حاولت إتقان اللهجة الصعيدية بمساعدة متخصص فى اللهجات كان يرافقنا طوال التصوير
■ هل تجد نفسك أكثر فى الأدوار المركبة؟
ــ ليست لدى رفاهية اختيار الأدوار التى أحبها فأنا أحاول قدر المستطاع أن أنوع فى الأعمال التى أقدمها فتارة تجديننى أقدم دور لايت كوميدى وآخر تراجيدى وهكذا بجانب اننى أكره «النمطية».
■ وما رأيك فى مسلسلات ال 60 حلقة التى يحاول المنتجون فتح مواسم جديدة بها؟
ــ أرى أن هذه النوعية من المسلسلات لن تدوم طويلاً فهى موضة ستنتهى بعد فترة مثل مسلسلات الست كوم لأن الناس أصبحت تمل.
أما الشق الخاص بفتح مواسم جديدة بعيدًا عن رمضان فهذا شىء مطلوب حتى لا نترك المشاهدين طول العام يبحثون عن أعمال جديدة فيضطروا لمشاهدة المسلسلات المكسيكى والتركى.
■ وماذا عن الزواج؟
ـــ هو فى الأول والآخر قسمة ونصيب فعندما يأتى الشخص المناسب لن أقول لا خاصة أننى لم أغلق الباب وأنا دائمًا أؤمن أن الزواج ليس قرارًا للإنسان ولكنة قدر وقسمة ونصيب مثل الرزق والحياة والموت.