تبادل الاتهامات بين «نانسى» و «أيمن» ومنتج «المصرى مان»

كتبت- نسرين علاء الدين
تطورت الأزمة بين شركة منتجات التجميل المنتجة لكليب «المصرى مان» وبين مطربه الكليب نانسى عجرم ومؤلفه أيمن بهجت قمر حيث صرح أيمن بهجت قمر أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضد الشركة بسبب استغلالها للكليب الوطنى كدعايا لمنتجاتها التجميلية الى جانب قيامه بغلق معظم اللينكات الخاصة بالكليب إلى جانب تصريحات المكتب الإعلانى لنانسى عجرم بالتصريح سابقًا أنها لم تقدم أى مادة دعائية وأنها تعاقدت على كليب وليس إعلانًا وأنها بصدد مقاضاة الشركة المنتجة هى الأخرى.
من جانبه أشار مخرج الكليب أسامة بركات إلى أنه حصل على مستحقاته المادية مقابل الكليب إلى جانب أن الشركة لم تستغل الوجه الإعلانى لها فى أى إعلان لمنتجاتها إلا عبر الكليب وهذا المتفق عليه مشيرا إلى أنه لم يشعر بأى تجاوز من جانب الشركه التى وزعت الكليب بشكل مجانى على الفضائيات إلى جانب أنها تسعى حاليا لتدشين شركه منتجات التجميل للإنتاج الفنى رغم أنها لم تربح مليما مقابل الكليب الذى كبلها الملايين.
وصرح أيمن يوسف ممثل الشركة المنتجة بأن أزمة نانسى عجرم كانت بسبب نشر بوسترات لها بالشوارع تحمل إشارة الشركة المنتجة وبمجرد استيائها من ذلك قمنا برفعها من الشوارع على الفور على الرغم من كونها كلفتنا من يقرب من نصف مليون جنيه  ولكن احتراما لتاريخ النجمة وقدرها رفعناها بالكامل ومن المفترض انتهاء الأزمة معها عند هذا الحد.
أما ما يخص المعاملات المادية فكل المشاركين فى الكليب سواء نانسى عجرم كمطربة او أيمن بهجت قمر المؤلف او عمرو مصطفى الملحن أو توما الموزع فالجميع حصل على أجره الذى يعد مبلغًا وقدره ومن الوارد أن نقوم بنشر صور العقود والأجور لضمان مصداقية الشركة.
واضاف ان تصريحات ايمن بهجت قمر بخصوص وقف لينكات الاغنيه تحمله مسئولية قانونية وسنقاضيه لأنها قرصنة خاصة أنه حصل على مستحقاته المالية الكاملة التى إذا حصل عليها شاب جامعى تؤمنه مستقبله كاملا.
وأضاف يوسف أن الشركة تلقت عرضا لبيع الكليب لإحدى القنوات الفضائية الخليجية ليعرض عليها بشكل حصرى مقابل مبالغ طائلة ولكن الشركة رفضت ووزعته على الفضائيات بالمجان للرد على مدعى الوطنية بأن الوطنية ليست بالشعارات.
وأكد يوسف أن الحكم بينه وبين خصومه هو الجمهور الذى شاهد الكليب الذى لم يحمل أى مادة إعلانية أو إشارة لأى منتج من قريب أو بعيد ولكن من الطبيعى أن يحمل الكليب فى النهاية أسم الشركة المنتجة بهدف الدعاية.