الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

تأهب أمنى فى «أون تى فى» و«سى بى سى» و«الفراعين» و«صدى البلد»

تأهب أمنى فى «أون تى فى» و«سى بى سى» و«الفراعين» و«صدى البلد»
تأهب أمنى فى «أون تى فى» و«سى بى سى» و«الفراعين» و«صدى البلد»




كتب - محمد قبيصى
دخلت مجموعة من القنوات الفضائية الخاصة حالة من التأهب الأمنى بعد التهديدات الأخيرة التى أطلقها تنظيم «داعش» الإرهابى ضد الإعلاميين العاملين بها، وطالب الإعلامى محمود سعد وخالد صلاح بقناة «النهار» بحراسات خاصة، فيما وعدت إدارة القناة بدراسة الموضوع.. وفى قناة «أون تى فى» جرى اجتماع بين إدارة القناة والإعلامى جابر القرموطى ويوسف الحسينى وإبراهيم عيسى لدراسة تسجيل بعض الحلقات فى الفترات المقبلة والتقليل من حلقات الهواء وذلك تجنبا المجىء إلى استديو التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامى بشكل يومى.. واتخذ رجل الأعمال نجيب ساويرس إجراءات أمنية مشددة على وسائل الإعلام التى يمتلكها سواء أكانت قنوات فضائية أم صحفًا أو وكالات أنباء، وتسربت أنباء تقول: إن ألبيرت شفيق رئيس قناة «أون تى فى» طالب العاملين والفنيين بعمل صحيفة حالة جنائية «فيش وتشبيه» لكل منهم.
وتقدم توفيق عكاشة مالك قناة «الفراعين» بطلب إلى إدارة مدينة الإنتاج طالبهم فيها بتعيين بعض أفراد الأمن على مداخل القناة، حيث اعتبر عكاشة أن حماية استديو القناة مسئولية المدينة وليس مسئولية العاملين بها.
ورفض جمال عنايت ونشأت الديهى ومحمد الغيطى العاملين بقناة التحرير فكرة تفتيش ضيوف الهواء قبل دخولهم استديو التصوير، وقال الغيطى إنه ليس من المعقول أن يأتى ضيف للظهور معى ويحمل داخل جيوبه قنبلة متفجرة، فيما اعتبر جمال عنايت حدوث مثل هذا الأمر يجعل قناة التحريرأضحوكة بين القنوات الأخرى.. واكتفت قناة «صدى البلد» بزيادة عدد أفراد الأمن فى الاستديو الرئيسى وإرسال «بودى جارد» مع بعض المراسلين خارج القناة، وإجراءات «صدى البلد» جاءت متواضعة بسبب وجود حراسات من وزارة الداخلية مع أحمد موسى مقدم برنامج «على مسئوليتى» وعلى الإعلامى مصطفى بكرى مقدم برنامج «حقائق وأسرار».. واتجهت قناة «سى بى سى» إلى زيادة الحراسة بشكل ملحوظ لكل من «لميس الحديدى» و«خيرى رمضان» و«مدحت العدل» والشيخ «على جمعة» دون أن توجد حراسات لباقى الإعلاميين العاملين فى قناة «سى بى سى اكسترا» و«سى بى سى تو».. ورفضت قناتا «المحور» و«الحياة» الاستعانة بشركات أمن خاصة لكل من الإعلامى مصطفى شردى والإعلامية لبنى عسل، مبررين ذلك بعدم علاقة التهديدات بهم، وكان تنظيم «داعش» قد توعد بعض الإعلاميين المصريين ومقدمى البرامج على الفضائيات بقطع رءوسهم وتفجير استديوهات التصوير.