الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

أبوالنجا «الإخوان» السبب فى عدم الحصول على قرض «صندوق النقد»




تأكيدا لانفراد جريدة «روزاليوسف» يوم 26 إبريل أى منذ ثلاثة شهور والذى كشف فيه مصدر مسئول بصندوق النقد الدولى أنه جاء إلى مصر على رأس وفد من الصندوق خلال الأسابيع الماضية.
 
 
أوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه لـ«روزاليوسف» أنه قام بمقابلة لقيادة من حزب «الحرية والعدالة» الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بهدف معرفة وجهة نظرهم فى القرض الذى طلبته الحكومة المصرية من الصندوق واقناعهم بأهمية حصول مصر على القرض خلال تلك الفترة بسبب اقتراب الاحتياطى المصرى من الصفر خلال ثلاثة شهور مقبلة.
 
أشار المصدر إلى أنه ذهب كذلك إلى مجلس الشعب واجتمع أيضًا ببعض أعضاء مجلس الشعب الممثلين عن حزب «النور السلفى» وكذلك بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة أيضًا وبعض ممثلى الأحزاب الإسلامية بالمجلس وذلك لمعرفة وجهة نظرهم فى القرض الذى طلبته الحكومة المصرية وقيمته 3.2 مليار دولار من صندوق النقد الدولى وكذلك توضيح أهميته خلال الفترة الحالية واقناعهم بالموافقة عليه.
 
إضافة إلى أنه اجتمع كذلك بأعضاء اللجنة الاقتصادية ولجنة الخطة والموازنة بالمجلس وذلك لمناقشة الخطة التى وضعتها الحكومة للفترة المقبلة للنهوض بالاقتصاد المصرى.
 
مبينًا أنه عرض عليهم شروط الصندوق للموافقة على هذا القرض ولإقناعهم بالموافقة عليها وذلك من أجل النهوض بالاقتصاد المصرى فى المستقبل وتوضيح أن هذه الشروط جاءت بناء على دراسات وأبحاث قام بها عدد من خبراء الاقتصاد العالميين على مصر لبحث أفضل السبل للنهوض بالاقتصاد فى المستقبل.
 
أكدت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى أن موقف مجلس الشعب الذى صدر قرار بحله من المحكمة الدستورية العليا وراء عدم توقيع الاتفاق مع صندوق النقد.. وقالت فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته بمجلس الوزراء لعرض كشف حساب الحكومة: إن موقف حزب الحرية والعدالة الذى كان يمثل الأكثرية فى مجلس الشعب وراء تعطيل التوصل لاتفاق بناء على برنامج الإصلاح المصرى الذى كانت قد أعدته الحكومة.. وأشارت إلى أن الاتفاق مع الصندوق متروك للحكومة القادمة، موضحة أن الهدف من الاتفاق مع الصندوق لم يكن فقط الحصول على قرض الـ 3.2 مليار دولار لكن الأهم كان الحصول على شهادة الجدارة الائتمانية التى يكون لها دور فى جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.
 
 
قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى: إن موقف مجلس الشعب الذى صدر قرار بحله من المحكمة الدستورية العليا، وراء عدم توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولى لإقراض مصر 3.2 مليار دولار لدعم الموازنة.
 
وأشارت أبوالنجا بمقر الحكومة المؤقت فى مدينة نصر إلى إن موقف حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الذى كان يمثل الأكثرية فى مجلس الشعب وراء تعطيل التوصل لاتفاق بناء على برنامج الإصلاح المصرى الذى كانت قد أعدته حكومة الدكتور كمال الجنزورى.
 
وأضافت الوزيرة: إن الاتفاق مع الصندوق متروك للحكومة القادمة، مشيرة إلى أن الهدف من الاتفاق مع الصندوق لم يكن فقط الحصول على قرض الـ 3.2 مليار دولار لكن الأهم كان الحصول على شهادة الجدارة الائتمانية التى يكون لها دورها فى جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر.