أزمة البوتاجاز «تنفجر»

كتب ـ نشأت حمدى
بنى سويف ـ مصطفى عرفة
الفيوم ـ حسين فتحى
شهدت عدة محافظات أزمة طاحنة بسبب عجز اسطوانات البوتاجاز الأمر الذى أدى إلي قفز سعر اسطوانة البوتاجاز فى بعض إلى ما يقرب من 50 جنيها.. من جانبها قامت «روزاليوسف» برصد معاناة عدد من المواطنين فى  محافظة الشرقية من عدم قدرتهم فى الحصول على اسطوانة البوتاجاز حيث قال عماد حسنى من مركز كفر صقر إن الباعة السريحة وأصحاب المستودعات اتفقوا مع الباعة السريحة على بيع اسطوانات البوتاجاز لهم من مقابل حصولهم على 10 جنيهات مكسب فى الأنبوبة الواحدة لافتا إلى أن المستودعات أصبحت خاوية من الاسطوانات فى ظل غياب واضح لمفتشى التموين الأمر الذى جعل المواطن فريسة فى يد السريح.
ففى قرى دار السلام ومنشأة الجمال والمقاتلة بمركز طامية زادت شكاوى المواطنين من عدم وجود أسطوانات البوتاجاز بالمستودعات الرسمية ووصول سعرها إلى 50 جنيهًا للاسطوانة الصغيرة، ما يشكل عبئا على المواطنين البسطاء الذين يقطنون هذه القرى فى حين استعاد البعض ذاكرة الماضى وقاموا بتدبير احتياجاتهم من الأخشاب وحطب القطن والبعض الآخر عاد لتجهيز روث المواشى والأبقار وإعدادها لتكون وسيلة للوقود والتدفئة.
فى حين وصل سعر أسطوانة البوتاجاز فى قرى الغرق وتطون والحجر بمركز إطسا إلى 70 جنيها فى السوق السوداء. فيما تشهد مدن وقرى بنى سويف أزمة شديدة فى اسطوانات البوتاجاز بعد اختفائها من معظم مستودعات المحافظة، ما اضطر المواطنين خاصة السيدات إلى قضاء ساعات فى البرد القارس انتظارا لوصول سيارات الاسطوانات.
ومن ناحية أخرى وقع محافظ بنى سويف بروتوكول «عقد تأجير واستغلال» مع شركة أسمنت بنى سويف لإنتاج الوقود من مخلفات القمامة  فى إطار التخلص الآمن من القمامة واستخدامها كوقود بديل.