الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«الأعلى للقطن»: تفعيل الزراعة التعاقدية مرهون باحتياج الشركات

«الأعلى للقطن»: تفعيل الزراعة التعاقدية مرهون باحتياج الشركات
«الأعلى للقطن»: تفعيل الزراعة التعاقدية مرهون باحتياج الشركات




كتب - إبراهيم رمضان
أكد الدكتور محمد عبد المجيد - رئيس المجلس الأعلى للقطن التابع لوزارة الزراعة - أن قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضى بتفعيل الزراعة التعاقدية على محصول القطن الموسم المقبل مرهون برد الجهات المعنية الأسبوع المقبل، والخاص بتحديد كميات الأقطان التى سيحتاجونها من الفلاحين، وهى «الشركة القابضة للغزل والنسيج» و«اتحاد مصدرى القطن».
وتوقع عبد المجيد فى تصريحات صحفية بأن تتم زراعة 300 ألف فدان من القطن خلال الموسم المقبل، منوها إلى أن هناك مزارعين لابد أن تزرع القطن على أرضها نظرا لقدرته على تخصيب تربة الأرض بجانب جذوره، مضيفا أن بذور التقاوى النقية الخاصة بالأقطان المصرية طويلة التيلة المتوفرة تكفى لزراعة 350 ألف فدان، منها 200 ألف فدان بذرة بالصعيد و150 ألف بالوجه البحرى.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للقطن، أنه طالب بإنشاء صندوق موازنة، يهدف إلى تعويض المزارعين فى حالة انخفاض سعر قنطار القطن لأى سبب من الأسباب، لافتا إلى أنهم حددوا مبلغ دعم للصندوق بتمويل من الدولة فى أول الأمر يصل إلى 250 مليون جنيه، وبعد ذلك يساهم الفلاحون فى دعمه، مضيفا أن الطلب لم يُدرس والدولة صرفت مليارًا ونصف المليار على القطن دون فائدة.
وكان وزير الزراعة قد أعلن أنه سيتم تحديد 31 مارس كموعد نهائى لزراعة محصول القطن، وذلك تلبية لرغبة الشركات كما كلف مركز البحوث الزراعية ممثلا فى الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، بتوفير التقاوى المنتقاة طبقا لرغبة الشركات العاملة فى تسويق المحصول، وقيام الوزارة بتنفيذ خطة متكاملة لمكافحة الآفات التى تؤثر على إنتاج القطن.
من جانبه، قال رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى الدكتور عبد الحميد شحاتة أنه سيتم طرح سلالات جديدة من بذور القطن لتحسين السلالات من خلال استخدام بذور القطن المستخدمة فى آخر ثلاثة أعوام من بينها جيزة 86 وجيزة 87 بعد تنقيتها من الغربية.
وأضاف شحاتة: إن وزارة الزراعة ألغت زراعة صنفين من القطن فأنقى الطول، هما جيزة 88 و92، مشيرا إلى أن ذلك نتيجة وجود شوائب فى القطن.