الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

70 ألف فرنسى ينددون بـ«حادث إيبدو».. ومجهولون يحرقون مسجدًا بـ«سواسون»

70 ألف فرنسى ينددون بـ«حادث إيبدو»..  ومجهولون يحرقون مسجدًا بـ«سواسون»
70 ألف فرنسى ينددون بـ«حادث إيبدو».. ومجهولون يحرقون مسجدًا بـ«سواسون»




ترجمة- إسلام عبدالكريم وأميرة يونس وسيد مصطفى

خرج 70 ألف فرنسى فى مسيرات بعدة مدن باريسية وهتفوا «الإرهاب يريد أن يفرق بيننا كرد فعل لتحذير فالس رئيس الوزراء الفرنسى عشية الحادث الإرهابى قائلاً: «الإرهاب يريد كسرنا».
وأكدت صحيفة «البايس» أن فرنسا حددت أهدافًا ذات أولوية وطنية لتظهر القوى السياسية كجبهة متحدة ضد الهجوم الجهادى الذى ضرب قلب الدولة.
فيما قام مجهولون بإطلاق النار على مسجد فى مدينة سواسون، والذى يقع على بعد مائة كيلو متر شمالى باريس وحدثت على الأقل حادثة مماثلة فى الغرف المخصصة كأماكن عبادة للمسلمين الفرنسيين ورفض العديد من المراهقين المسلمين الوقوف دقيقة حدادًا فى المدارس الثانوية.
من جانبها زعمت صحيفة «هاآرتس» أن وزارة الاستيعاب «الإسرائيلية» توقعت أن تؤثر عمليات باريس الأخيرة إيجابا على معدل هجرة اليهود من فرنسا لإسرائيل خلال العام الحالى 2015.
ونقلت الصحيفة عن مصادر فى الوزارة قولها: إنها تتوقع أن تؤدى العمليات لارتفاع ملموس فى أعداد المهاجرين إلى إسرائيل ليصل إلى أكثر من 10 آلاف هذا العام وذلك للمرة الأولى منذ سنوات، مضيفة أن أجواء من الرعب والخوف تسود أوساط يهود فرنسا بعد استهداف المتجر اليهودى ومقتل اليهود الستة داخله وأن الحكومة الإسرائيلية تنوى استغلال هذه العملية لتشجيع هجرة المزيد من اليهود إليها.
وادعت صحيفة معاريف أن «بنيامين نتانياهو» أصدر تعليمات إلى جهازى الأمن العام الإسرائيلى «الشاباك» والمخابرات الإسرائيلى «الموساد» بالتوجه فورا إلى فرنسا لتقديم المساعدات للسلطات الفرنسية وتعزيز الحماية على المؤسسات الاسرائيلية واليهودية هناك، موضحة أنهم سيتبادلون مع نظرائهم الفرنسيين الخبرة والتجربة التى اكتسبوها فى مكافحة الإرهاب.
ونقلت الصحيفة عن «أوفير جندلمان» المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى قوله، إن نتانياهو تحدث مع وزير خارجيته «أفيجدور ليبرمان» ورئيس جهاز الموساد «تامير باردو» وأوعز لهم تقديم كل مساعدة ممكنة للسلطات الفرنسية.
وأشارت معاريف إلى أنه ليس من الواضح إذا ما كانت السلطات الفرنسية طلبت هذه المساعدة أو موقف السلطات الفرنسية من قرار نتانياهو، كما لم يتضح شكل المساعدة التى يعرضها نتانياهو على فرنسا، وما إذا كان ذلك متعلقا بالحوادث الأمنية التى تشهدها فرنسا منذ ثلاثة أيام من عدمه.