الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الإليزيه» طلب من «نتنياهو» عدم المشاركة فى مسيرة باريس

«الإليزيه» طلب من «نتنياهو» عدم المشاركة فى مسيرة باريس
«الإليزيه» طلب من «نتنياهو» عدم المشاركة فى مسيرة باريس




ترجمة - إسلام عبد الكريم - أميرة يونس

كشفت صحيفة «هاآرتس» عن تفاصيل جديدة حول التوتر بين فرنسا وإسرائيل، إذ أفادت أن الرئيس الفرنسى «فرانسوا هولاند» طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلى «بنيامين نتنياهو» عدم المشاركة فى الوقفة التى شهدتها مدينة باريس أمس الأول، الأحد، ضد الإرهاب. ووفقا لما نشرته الصحيفة فإن «هولاند» أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية أن حضوره للمسيرة سيلحق الضرر بالوحدة الأوربية وسيحول النظر عن محاربة الإرهاب إلى القضية الفلسطينية، إلا أن «نتنياهو» أصر على الحضور، مما دفع الفرنسيين للإعلان أنهم سيدعون رئيس السلطة الفلسطينى «محمود عباس».
كما أضافت الصحيفة أن غضب «هولاند» على «نتنياهو» تجلى خلال مراسم جرت فى كنيس يهودى فى باريس، أمس الأول، بحضور المئات من اليهود الفرنسيين، لتأبين أربعة يهود فرنسيين قتلوا فى متجر على يد إرهابي. حيث شارك «هولاند» فى معظم المراسم، وعندما جاء وقت كلمة «نتنياهو» غادر الرئيس الفرنسى الكنيس مما وغادر أثار غضب حاشية «نتناياهو» التى اعتبرت ما فعله هولاند إهانة.
كشفت صحف إسرائيلية عن مشهد محرج لتل أبيب خلال المسيرة التى شهدتها فرنسا أمس الأول تنديدا بالهجمات الإرهابية التى شهدتها البلاد، إذ أعادت بث مشهد محرج بثه التلفزيون الفرنسى يظهر فيه «نتنياهو» وهو ينتظر فى الشارع الحافلة التى ستقل القادة إلى المسيرة، وكان مندفعا لركوب الحافلة، مما جعله مجالا للسخرية من المذيعين، واصفين محاولاته بالاندفاع.
كما كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مشهد لا يقل إحراجا قام به «نتنياهو» خلال المسيرة. فعندما بدأت المسيرة كان «نتنياهو« يسير فى الصف الثانى للزعماء، بمكان غير بعيد عن الرئيس الفرنسي، وخلال انطلاق المسيرة توجه نتنياهو إلى رئيس مالي، ابراهيم ابو بكر كيتا، الذى سار فى الصف الأول وصافح يده بحرارة، رغم انه لا تربط مالى وإسرائيل علاقات دبلوماسية. مستغلا المصافحة للتسلل إلى الصف الأول.
وبينما كان كل الزعماء يسيرون متشابكى الأذرع، اخد نتنياهو يلوح بيده للجمهور فى مشهد يثير الخجل.
وفى سياق آخر، أفادت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى أن مشاركة عدد من رموز دولة الاحتلال فى المسيرة التى شهدتها باريس، أمس الأول، جاءت لخدمة أغراض انتخابية.