الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

الصوفيون والمسيحيون والليبراليون ينظمون وفقة احتجاجية بالتحرير ضد بقاء التأسيسية





نظم عدد من الحركات المدنية والأحزاب الليبرالية وطرق صوفية وقيادات اسلامية ومسيحية وسياسية وقفة احتجاجية ضد اختراق القانون ومحاولة جر مصر لتكون دولة فوضية بلا قضاء محترم  يسيطر عليها تيار ديني متشدد.

 

وقد رفض المشاركون في المؤتمر اصدار الرئيس د. محمد مرسي قرارات مخالفة لأحكام القضاء، باعادة مجلس الشعب الباطل رغم حكم المحكمة الدستورية،  وإصدار قرار ببقاء تأسيسية الدستورية.

 

وخلال المؤتمر أوضح  المستشار أمير رمزي، قاضٍ أن منظم الحفل كتلة من مجموعات حركية نشطة من المجتمع المدني مسلمين وأقباطا وصوفيين وأحزابًا منها حزب المصريين الأحرار اعتراضا علي بعض الأحداث والمواقف التي تخترق القانون والقضاء.

 

وقال رمزي: عندما  فكرنا بالذهاب لميدان التحرير وجدناه تغير وليس لنا فيه مكان، ففكرنا بصورة حضارية أن نقيم وقفة احتجاجية في قاعة تجتمع فيها كل تلك التيارات المعارضة عما يحدث، حيث لابد أن تتم الوقفات الاحتجاجية في قاعات بدلا من ان تكون في شوارع ونعطل المرور».

 

 أضاف إن جميع الحركات المدنية الحرة ترفض احتكار فئة أو تيار بوضع الدستور، ونقول للتيار الديني المتشدد أنتم جزء من مصر لكنكم لستم كل مصر.

 

ومن جهته لفت علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية إلي أن القانون عندما يقول  حل اللجنة التأسيسية ويصدر الرئيس قرارًا بعدم الحل فهذا خرق وأمر مرفوض كان لابد بسببه ان تحدث وقفة احتجاجية.

 

فيما هاجمت د.آمنة نصير استاذ العقيدة والفلسفة الداعية السلفي  ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية علي فتواه بحرمة تولي المرأة والقبطي منصب نائب رئيس الدولة وقالت واصفة اياه: «لقد عق الاسلام قبل ان يعق المسيحيين  بقوله ان المسيحي كافر ولا يجوز ولاية الكافر علي مسلم ولا يجوز تعيينه كنائب رئيس الدولة.

 

من جانبه قال د. محمد أبو الغار إن احداث الشرقية حدث بها تعدٍ واضح وصريح علي الحرية الشخصية حيث وقع تعدٍ علي حرية الفن وفرقة موسيقية  أثناء توجههم لعمل في قرية بالشرقية، وتم منعهم وقتلهم، وهذا عدون علي العمل وعلي الحرية والفن وحرية الأشخاص.

 

وطالب أبوالغار المصريين بحماية انفسهم ضد التيار الديني المتشدد، وقال: «إن الدولة  يراد لها الضياع حيث انهار جزء كبير منها لصالح مكاسب تيار معين  وحتي تنصلح أمور الشرطة لابد أن يدافع  الشعب المصري عن نفسه وعمن يتم منعهم من العمل».

 

بينما أكدت الكاتبة الصحفية أقبال بركة أن الوضع الحالي به خطورة شديدة علي المرأة المصرية حيث إن هناك احساسا عاما بأن المرأة في حالة انكماش ومهددة بفقدان كل المكتسبات التي حققتها منذ 1919 حتي الآن.