الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

منتخب اليد يبدأ رحلة «المونديال»

منتخب اليد يبدأ رحلة «المونديال»
منتخب اليد يبدأ رحلة «المونديال»




 كتبت - فاطمة التابعى


تغادر القاهرة مساء اليوم بعثة منتخبنا الوطنى الأول لكرة اليد رجال متوجهة إلى قطر للمشاركة فى بطولة كأس العالم للعبة والتى تنطلق بعد غدالخميس وتستمر حتى يوم ٢ فبراير القادم. ويلعب منتخبنا بالمجموعة الثالثة التى أطلق عليها خبراء اللعبة مجموعة الموت والتى تضم معه منتخبات كل من السويد، التشيك، أيسلندا، فرنسا والجزائر . ويرأس بعثة المنتخب كرام كردى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة اليد ويصاحب البعثة الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد اللعبة.
 وتضم البعثة الجهاز الفنى للمنتخب المكون من مروان رجب مديرا فنياً، خالد إسماعيل مدرباً، عمر شوقى مديراً إدارياً ، سامى رشدى مدرباً لحراس المرمى، الدكتور سامح سالم طبيباً ،  الدكتور كريم عيد أخصائى علاج طبيعى وعصام فتحى مخطط أحمال، بالإضافة الى اللاعبين والذين سادت حول عددهم حالة من الانقسام داخل مجلس إدارة اتحاد كرة اليد كون العدد الذى يسمح به الاتحاد الدولى للعبة هو 18 لاعباً، ولكن رئيس الاتحاد يرى أن يسافر المنتخب بـ17 لاعبا بينما يرى هشام نصر عضو المجلس أن يكون السفر بـ 16 لاعبا حتى لا تكون هناك مجاملات فى اختيارات اللاعبين فى الوقت الذى يرى فيه البعض السفر بـ18 لاعبا كما تسمح لوائح الإتحاد الدولى وهو الاتجاه الذى يتبناه بعض اللاعبين الكبار بالمنتخب والذين طالبوا بسفر 18 لاعبا.. وتسود حالة من القلق لدى اللاعبين خوفا من الاستبعاد إذا ما تم الإستقرار  على سفر 16 لاعبا حيث سيتم استبعاد 3 لاعبين من المجموعة التى خاضت مع المنتخب فترة الإعداد الأخيرة بمعسكري سلوفينيا وعددهم 19 لاعباً هم: حمادة النقيب، كريم هنداوى، محمود خليل، محمود فايز، على زين، أحمد الأحمر، إسلام حسن، أحمد عبدالرحمن، ممدوح طه، يحيى الدرع، وسام سامى، محمد إبراهيم، إبراهيم المصري، ونور خالد، على هشام نصر، عمر الوكيل، محمد علاء، محمد عبدالرحمن ومحمد هشام بسيونى، وحتى كتابة هذه السطور لم يتم التوافق على العدد المسافر أو الأسماء المستبعدة.
على جانب آخر رفض أحمد كمال حافظ عضو مجلس إدارة الاتحادوالمتحدث الإعلامى باسمه السفر إلى قطر لحضور مباريات المونديال، وأكد حافظ أن اعتذاره عن السفر جاء كون دعوة الاتحاد الدولى للعبة خاصة بالدورين قبل النهائى والنهائى وأن منتخبنا الوطني فى موقف صعب واحتمالات تأهله لهذين الدورين صعبة للغاية. مما يعنى أن سفره لن يكون ذا جدوى.
هذابالإضافة لأن هناك  خلافات عديدة فى وجهات النظر بين حافظ وخالد حمودة رئيس الاتحاد بسبب سياسة الأخير فى إدارته لشئون الاتحاد.
يذكر أن منتخب اليد يمر بمرحلة إحلال وتجديد وأن مستواه الفنى بالإضافة لصعوبة المجموعة التى يلعب بها لا يبشران بنتائج جيدة، ويعول الجهاز الفنى للمنتخب على مباراته الاولى بالمونديال امام الجزائر كثيرا كون الفوز بهذه المباراة سيعطى منتخبنا دفعة قوية فى المباريات التالية له رغم الأمل الضعيف فى بلوغ الدور الثانى نظرا لصعوبة المجموعة.