الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

لليوم الرابع.. الأطباء يواصلون اعتصامهم لتأمين المستشفيات بدار الحكمة




  
واصل عدد من الأطباء اعتصامهم لليوم الرابع بدار الحكمة للمطالبة بإصدار قرار بقانون لتأمين المستشفيات فى ظل التعديات المتكررة على الاطباء والممرضات من أهالى المرضى فى استقبال المستشفيات الحكومية .
 
 
أكدت د/ منى مينا عضو مجلس نقابة الاطباء وأحد المعتصمين ان المشكلة الأمنية فى المستشفيات تتزايد يوميا عندما يغلق استقبال قصر العينى وبولاق الدكرور وأم المصريين واستمرار مستشفى الحسين بالعمل فى الفترة الصباحية ، فهناك ضرورة قصوى لمنع اجتياح المستشفيات بالرشاشات والمطاوى خاصة أنها خطوة لا تحتاج لميزانية اضافية مع سحب القوات العسكرية من تأمين المستشفيات فى التوقيت وتكرار حالات التعدى على الأطباء.
 
 
وأوضحت أننا نطالب رئيس الجمهورية بإصدار قرار بقانون لتأمين المستشفيات مع تغليظ العقوبة على المعتدين على المستشفيات واعتبار التعدى على المستشفى شروعًا فى قتل.. فضلا عن إلزام الداخلية بإنشاء إدارة لأمن المستشفيات مع توفير قوة مسلحة على مدار الـ 24ساعة، على ان تكون اثنين من أفراد الأمن مسلحين تسليحًا ناريًا على كل باب للمستشفى، ولهم صلاحية التعامل مع أى اعتداء يحدث على المستشفى، وتكون هناك عقوبة مشددة لعدم تعامل القوة مع الإعتداء على المستشفى.
 
 
وطالب د. عبد الله الكريونى بضرورة اصدار هذا المرسوم حتى يكون رادعًا لاهالى المرضى من التهجم على الاطباء والممرضين خاصة فى حالة الفوضى الأمنية التى نعيشها بعد الثورة ، خاصة أنه مطلب عام بحل المشكلة الامنية فى 100 يوم
 
 
مضيفا: إرسال خطاب من الوفد المعتصم إلى رئيس الجمهورية د. محمد مرسى للمطالبة بمقابلة سريعة لتحقيق مطالب الأطباء ومنها سرعة إصدار مرسوم القانون.
 
 
وفى السياق ذاته أعلنت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر تضامنها مع الأطباء المعتصمين داخل نقابة الأطباء بدار الحكمة بسبب التقصير الأمنى المتعمد بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود فى التفاهم مع المسئولين بوزارة الصحة حول تحقيق مطالبهم والتى تتلخص فى تأمين المستشفيات من الهجمات المتكررة عليها من جانب البلطجية وتوفير الأمن لتقديم الخدمات العلاجية للمواطنين وأن هذا القصور الأمنى فى تأمين المستشفيات متعمد.
 
وأكد محمود عفيفى عضو المكتب التنفيذى للحركة أن الاعتداء على المستشفيات قد وصل إلى غرف استقبال مستشفى قصر العينى مما أثر على المستشفيات المحيطة به مما أدى إلى إغلاقها هى الأخرى كمستشفيات المنيرة وأم المصريين وقريبا أحمد ماهر والذى قد يؤدى ألى وقوع إصابات وفقدان حياة وأحداث خطيرة بالمستشفيات مثل حرق أحدها أو الهجوم عليه بسبب غلق الاستقبال بالمستشفيات وأن استمرار تجاهل مطالب الأطباء ليس له ما يبرره..