السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بعد مقتل «مسيحى» الأقصر.. «الطيب» يكلّف «بيت العائلة» باحتواء «الفتنة»

بعد مقتل «مسيحى» الأقصر.. «الطيب» يكلّف «بيت العائلة» باحتواء «الفتنة»
بعد مقتل «مسيحى» الأقصر.. «الطيب» يكلّف «بيت العائلة» باحتواء «الفتنة»




الأقصر - حجاج سلامة

طلب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر من بيت العائلة المصرية فى محافظة الأقصر بالتدخل والعمل على احتواء حادثة مقتل مواطن مسيحى على يد مسلمين بقرية الضبعية غرب الأقصر، وقال فضيلة الشيخ محمد الرملى أمين عام بيت العائلة المصرية فى الأقصر أن اتصالات تجرى بفضيلة الشيخ محمد الطيب شقيق شيخ الأزهر والقمص ارمانيوس فريد وكيل بيت العائلة المصرية فى الأقصر مع عقلاء المنطقة ورجال الدين الإسلامى والمسيحى للحيلولة دون وقوع أحداث عنف على خلفية الحادثة.
وفرضت قوات الشرطة إجراءات أمن مشددة فى محيط منطقة نجع حسان بقرية الضبعية حيث وقع الحادث الذى جاء بعد يوم واحد من قرار محكمة جنايات الأقصر بتأجيل محاكمة 48 متهمًا فى أحداث العنف التى شهدتها القرية قبل عامين وأسفرت عن مقتل 4 مواطنين مسيحيين ومواطن مسلم إلى دورة إبريل المقبل.
وتشير المصادر أن المتهمين لهم صلة بأحداث العنف الطائفى التى شهدتها  المنطقة قبل عامين.
فيما قال «عديل» القتيل إن القتيل ليس لديه أى خلافات سابقة وأنه يقضى بمنزله يومًا واحدًا فى الأسبوع ويغيب بقية الأيام فى عمله كسائق باص سياحى، وأشار محسن سعد الله إلى أن القتيل كان فى زيارة لشقيقة زوجته بقرية البعيرات بصحبة زوجته وطفليه ماريا 4 سنوات وجورج 5 سنوات قبل وقوع الحادث مباشرة وأنه حين عاد لمنزله مصطحبًا زوجته وطفليه وحصته التموينية من الدقيق تعرض لإطلاق النار وتلقى 4 رصاصات أردته قتيلاً وسط بركة من الدماء.
وكانت منطقة نجع حسان بقرية الضبعية فى غرب الأقصر، قد شهدت فى شهر يوليو من العام الماضى 2013 أحداث عنف طائفى مؤسفة إثر مقتل مسلم على يد مسيحيين، حيث أسفرت الاشتباكات عن حرق واتلاف 23 منزلاً ومقتل المسلم حسان حسنى صدقى سالم 54 سنة وأربعة مسيحيين هم «رومانى نصحى» 42سنة، و«إميل نسيم» 40 سنة ، و«محارب نصحى» 40 سنة، و«راسم تادرس» 53 سنة بجانب إصابة 3مسيحيين آخرين من سكان المنطقة.
تمكنت أجهزة الشرطة بالأقصر من القبض على المتهم  الرئيسى فى حادث مقتل مسيحى غرب الأقصر، وجاءت عمية القبض على المتهم قبل ساعة واحدة من تشييع جنازة القتيل التى خرجت بمشاركة الآلاف من مستشفى الأقصر الدولى إلى مسقط رأس القتيل بقرية الضبعية قبيل دفنه بدير المحارب بمنطقة البعيرات.
وكان تشييع جنازة القتيل المسيحى قد جرت وسط إجراءات أمن مشددة بإشراف مدير الأمن ونائبه.