السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حمدى: دخلت صالونه وعمرى «20 عامًا» واعتبره «جراح الرواية»

حمدى: دخلت صالونه وعمرى «20 عامًا» واعتبره «جراح الرواية»
حمدى: دخلت صالونه وعمرى «20 عامًا» واعتبره «جراح الرواية»




وصف الفنان حمدى أحمد إحسان عبدالقدوس بجراح الرواية العربية مؤكدا ان النقاد لم يعطوا أفلامه حقها  ونظروا إلى الجانب الرومانسى فقط فى هذه الأفلام على الرغم أن أعماله شرحت الشخصية المصرية واعطى مثالاً برواية «لا أنام» التى قدمت نماذج مختلفة من البشر فيها وفتش فى تفاصيل كل شخصية.
حمدى أحمد يروى كواليس لقائه باحسان عبدالقدوس فى مكتبه فى روزاليوسف قائلا: كنت التقى باستاذ إحسان فى مكتبه بمقر المجلة القديم بالمنيرة  ومعه كوكبه من عمالقة الصحافة مثل كامل الشناوى وعبدالرحمن الشرقاوى وكان عمرى لا يتعدى 20 عامًا وكنت مستمعًا جيدًا لكل كلمه يقولها خاصة فى حديثه عن السياسة والهموم التى تواجه الوطن  واتذكر عندما كان يتحدث عن حريق القاهرة ويتناقش مع الحاضرين لمجلسه واكتشفت من خلال استماعى لهذه المناقشات  ان اسباب حريق القاهرة الإخوان وليس الملك كما أشيع وقتها  وأسرار كثيرة من هذه النوعية عرفتها من مجلسه.
وتابع حمدى قائلاً: اسعدنى الحظ بتقديم رواية مهمة من رواياته وهى «أنف وثلاثة عيون» فهذا العمل ملىء بالكثير والكثير من التفاصيل التى تحتاج لتحليلات نفسية كثيرة فمثلا المشهد التى تقوم فيه الأم بإجبار زوجة ابنها يوم الصباحية الى المدافن لزيارة قبر حماها يحتاج لطبيب نفسى يحللها فالبطل هنا الأم وليس الزوجة الشابة واعتقد ان الرواية قدمتها أكثر وضوحًا من الفيلم.
وأشار حمدى أحمد إلى أن أفلام وروايات  إحسان عبدالقدوس  تم حصرها فى الجانب الرومانسى فقط وصنفوها على أنها أفلام رومانسية على الرغم أن فيها أبعادًا كثيرة وتشريحًا للشخصية الإنسانية.