الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«النور»: اختراق الحد الأقصى لـ«الدعاية» بسبب غياب الرقابة

«النور»: اختراق الحد الأقصى لـ«الدعاية» بسبب غياب  الرقابة
«النور»: اختراق الحد الأقصى لـ«الدعاية» بسبب غياب الرقابة




كتب - محمود محرم


أكد الدكتور شعبان عبدالعليم عضو المجلس الرئاسى لحزب النور أن إعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية مبلغ 500 ألف جنيه كحد أقصى لانفاق المرشح فى الدعاية للنظام الفردى والحد الأقصى للانفاق فى مرحلة الإعادة بمبلغ 200 ألف جنيه خطوة جيدة ولكن تكمن المشكلة فى كيفية الرقابة على حد الإنفاق، مشيرًا إلى أن المبلغ  الذى حددته اللجنة مناسب للدعاية ولكن معظم المرشحين سيخرقون هذا الحد ولا توجد آلية للرقابة على الإنفاق بشكل عملى.
وتابع أن الهيئة العليا بالحزب رفعت الأسماء النهائية المرشحة لخوض مجلس انتخابات النواب إلى المجلس الرئاسى بالحزب ليجيزها بشكل نهائى قبيل الإعلان عنها فى أول اجتماع له.
وأضاف المجلس الرئاسى لن يقر الأسماء إلا بالتزامن مع إعلان اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية عن موعد فتح باب الترشح، مشيرًا إلى أن الحزب انتهى بنسبة كبيرة من اختيار الأسماء المرشحة لخوض الانتخابات ويتبقى فقط بعض «الرتوش» البسيطة، وأوضح الحزب جهز ضعف الإعداد المطلوبة للنسب الخاصة بالمرأة والمعاقين والشباب والأقباط على قوائمه وجاهزون للنزول منفردين لو لم نتحالف.
على جانب آخر أعرب شعبان عن امتنانه للقاء الرئيس بالأحزاب، مشيرًا إلى أن جميع الأحزاب تأمل أن تكرر لقاءات الرئيس أكثر من مرة نظرًا للاحتياج الشديد لتبادل الأفكار ووجهات النظر بين مؤسسة الرئاسة والأحزاب.
وأضاف سيطرح على المجلس الرئاسى للحزب مسألة تبنى فكرة التنسيق مع الأحزاب المختلفة لمطالبة الرئيس بعقد هذه الاجتماعات بصفة دورية وبأجندات محددة نظرًا للحاجة الماسة للساحة السياسية للتوافق حول العديد من الأمور المهمة.
وفى سياق آخر نفى الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور أن يكون حدث بينه وبين الدكتور أسامة الغزالى حرب مشادة أثناء لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى برؤساء الأحزاب مشيرًا إلى أن ما حدث هو اختلاف فى وجهات النظر، ولكن الإعلام قام بتضخيم الأمر مشيرًا إلى أن ما حدث أنه أثناء كلمة الدكتور أسامة الغزالى حرب قال للرئيس إن الدستور ينص على منع قيام الأحزاب على أساس دينى ومازال إلى الآن هناك أحزاب دينية على الساحة منها حزب النور، فقلت له حزب النور حزب سياسى ونعمل فى إطار الدستور، والقانون ولسنا حزبًا دينيًا والذى يحدد أننا حزب دينى هو القضاء ولا داعى لهذا الأسلوب التحريضى.
من جانب آخر أعلنت اللجنة الإعلامية بالحزب عن تشكيل لجنة من شباب الحزب لمراقبة الإعلام إلى جانب رصد تجاوزاته لنشرها على شبكات التواصل الاجتماعى.