هولاند: المسلمون أول ضحايا التعصب والتطرف

كتبت : أميرة يونس


أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أن بلاده قررت التحرك فى العراق لوضع حد لانتشار تنظيم «داعش» الإرهابى مشيرا إلى أن المسلمين هم أكبر ضحايا التعصب والتطرف، ويأتى ذلك فيما تعهد قادة ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، بالتصدى للجماعات المتشددة بكل قوة.
 وقال هولاند فى كلمة ألقاها أمام مؤتمر العالم العربى بباريس «إننا ندعم كل ما يمكن العالم العربى من مواجهة أزمات التطرف»، محذرا من استمرار أزمات الشرق الأوسط، التى من شأنها هروب ملايين اللاجئين الى اوروبا، فى ظل ما تشهده المنطقة من مرحلة انتقالية دقيقة تأتى عقب فشل ما تمناه الكثيرون من ازدهار ونجاح متوقع عقب ثورات الربيع العربى.
ولفتت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أنه كتب منذ بضعة أيام على واجهة معهد العالم العربى بباريس باللون الأحمر وحروف كبيرة باللغتين الفرنسية والعربية «كلنا شارلي» تكريما للمجلة شارلى إبدو الأسبوعية الساخرة التى تعرض مقرها لهجوم تبناه تنظيم القاعدة.
وتأتى تصريحات هولاند بعد أن شهدت مساجد ومؤسسات إسلامية فى فرنسا هجمات انتقامية ردا على هجمات باريس التى أدت إلى مقتل 17 شخصا الأسبوع الماضي. فيما زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «الإسلام الراديكالي» أعلن الحرب على الغرب، وذلك فى أعقاب سلسلة الهجمات التى استهدفت فرنسا مؤخرا، والتى اعتبرتها ذروة الهجمات التى تشهدها القارة الأوروبية.
لافتة إلى ترديد المتطرفين لصيحات «الله أكبر» أثناء الاعتداءات، واصفة أنهم كانوا يعتقدون أنهم يعملون باسم الله . وحاولت الصحيفة أن تجد رابطا لاستعطاف أوروبا على الضحايا اليهود الأربعة الذين لقوا حتفهم فى فرنسا خلال استهداف متجر للأطعمة اليهودية.