أزمة بالتيار الثالث بسبب غموض التوجه تجاه الإخوان
نهي حجازي
أعلن حمدين صباحى المرشح الرئاسى السابق لرئاسة الجمهورية عن تدشين التيار الشعبى بواسطة حملة صباحى الانتخابية وعدد آخر من الشخصيات العامة المتضامنة معه من مؤيديه وأنصاره ويأتى هذا الكيان فى محاولة للخروج من القالب الحزبى التقليدى للمشروع السياسى وربطه بالمشروع الاجتماعى المتكامل.
وفيما يتعلق بمدى استمرار صباحى وحملته فى ما يسمى بالتيار الثالث الذى يعد تحالفًا انتخابيًا مدنيًا أكد حسام مؤنس أن مشاركة الحملة مرهونة بعدة أطر فى مقدمتها استمرار التيار الشعبى ونجاحه فى تشكيل هيكل منظم يسمح لهم بالمشاركة فى التحالفات الانتخابية وتعديل الخط السياسى للجبهة وقدرة المنضمين له على تحديد توجههم السياسى بقدر يسمح لهم بالمشاركة فى قوائم انتخابية واحدة والنجاح فى حصد الأصوات، والتمثيل البرلمانى المشرف بحيث لا تتكرر تجربة القوى المدنية «المحزنة» فى خوض الانتخابات البرلمانية السابقة.. فيما علمت «روزاليوسف» بخلاف حاد قد يطيح بالتيار الثالث بين الأحزاب والقوى السياسية المشاركة فيه بسبب رغبة بعض الأحزاب المشاركة فى مساندة وتدعيم بقاء العسكرى فى السلطة للاستقواء به ضد هيمنة وتغول التيار الدينى فى مؤسسات الحكم التشريعية والتنفيذية» فى حين ترفض بعض الأحزاب هذا التوجه مؤكدين أن هناك ضرورة أن يكون الخط السياسى لهذا التحالف الانتخابى هو رفض سيطرة القوى الدينية وعسكرة الدولة فى آن واحد.