الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حوار صريح جداً جداً مع أمين عام حزب الكنبة زواج هيلاري من الإخوان باطل.. باطل.. باطل
















 
 
في مفاجأة من العيار الثقيل التقت «ليلة الجمعة» بأمين عام حزب الكنبة بعد أن ضُبط متلبسا بالتظاهر ضد وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة «هيلاري كلينتون».. أمام فندق «الفورسيزونز» علي كورنيش النيل حيث كانت السيدة هيلاري موجودة بالفندق وعلي وشك أن تعقد قرانها علي «الجماعة».. ولكن في آخر لحظة سمعت بأذنها ورأت بعينها آلاف المصريين يهتفون ضدها: «زواج هيلاري من الإخوان.. باطل.. باطل.. باطل» وهنا استنفرت كل أجهزة المخابرات الأمريكية.. وقوات المارينز.. وجنرالات البنتاجون.. وسيناتورات الكونجرس الأمريكي.. حتي إن أعضاء الكونجرس هاجموا أوباما بسبب علاقته مع جماعة الإخوان المسلمين.. بل إن النائبة الأمريكية «ريب ميشيل باتشمان» طالبت بمحاكمة أوباما ووزيرة خارجيته «هيلاري كلينتون» علي تورطهما في اختراق الإخوان المسلمين لجهاز المخابرات الأمريكية.. لأن وزيرة الخارجية الأمريكية تصطحب معها في رحلتها للشرق الأوسط ومصر بالتحديد نائبتها المصرية «همت عابدين» التي تربطها علاقة وطيدة وصلة قرابة مع قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، فعلي سبيل المثال فإن أم «همت» وهي السيدة «صالحة عابدين» قيادية بارزة في الاخوات المسلمات التي تخدم فيها جنبا إلي جنب مع زوجة الرئيس مرسي السيدة نجلاء علي.
لهذا التقت «ليلة الجمعة» بالسيد الأمين العام لحزب الكنبة الذي شوهد وهو يتقدم المتظاهرين وهو يهتف والجماهير تردد هتافه بحماس منقطع النظير: «جواز هيلاري من الإخوان.. باطل.. باطل.. باطل.. باطل» وبدأنا معه الحوار بهذا السؤال:
ليلة الجمعة: كيف تخليت عن متعتك المفضلة وتركت الكنبة وشاشة التليفزيون وأفلام الأبيض والأسود علي قناة «روتانا زمان».. وكيف قاومت أفلام إسماعيل ياسين.. ونزلت تقود المتظاهرين ضد كلينتون؟!
الأمين العام: شوف سعادتك.. أنا طول ما المعركة دائرة بين أبناء الوطن الواحد.. أنا ماليش دعوة.. وبعيد تماما عن هذه الصراعات.
ليلة الجمعة: لماذا..؟!
الأمين العام: لأن لا الإخوان ح ينوبني منهم حاجة.. ولا الفلول عمرهم ادوني حاجة.. ولا الليبراليين ولاد عمي.. ولا الاشتراكيين ولاد خالي.. ولا الوفديين نسايب أمي.. ولا الناصريين نسايب مراتي.. ولا أي حاجة من دي.. علشان كده.. أنا بعيد عن صراعاتهم.
ليلة الجمعة: وليه بعيد يا سيادة الأمين العام.. مش دي بلدك ومفروض تكون صاحب فعل إيجابي فيها؟
الأمين العام: بلدي آه.. لكن فيه ناس بيتعاملوا معاها علي انها «تورتة»، وكل واحد ياخد منها حتة.. وأنا ماليش في الجو ده.
ليلة الجمعة: وليه نزلت النهارده.. تتظاهر ضد هيلاري؟!
الأمين العام: لأن ده خطر خارجي.. وأنا لما مصر يهددها خطر خارجي.. أبقي عامل زي الغول.. أقوم مفزوع وأبقي عايز آكل العدو الأجنبي بسناني.
ليلة الجمعة: وليه العنف ده يا عم يا بتاع الكنبة.. دي أمريكا برضه دولة صديقة؟
الأمين العام: صديقة علي نفسها.
ليلة الجمعة: وماذا تطلب في هذه المظاهرة؟
الأمين العام: أطالب كلينتون بعدم التدخل في شئون مصر الداخلية.
ليلة الجمعة: وهي الولية اتدخلت.. ولا طلبت منكم حاجة.. دي جاية تديلكم فلوس.. وتعفيكم من مليار دولار ديون علي مصر.. وح تزود لكم المساعدات.. يعني الست ما غلطتش فيكم.
الأمين العام: ما هو أنا مش يعني أني لا أشارك في الصراع السياسي.. يعني ما بفهمش في السياسة.. لا.. أنا بافهم كل حاجة.
ليلة الجمعة: طيب ما تفهمني أنا كمان يمكن أنا غبي
الأمين العام: محدش غبي.. كل واحد بيعمل لمصلحته.. والحداية ما بترميش كتاكيت.. وأمريكا عمرها ما كان ليها أصدقاء.. ولكن عندها مصالح.. ومصلحتها إنه يكون ليها حليف قوي لكن يشتغل علي هواها.. يعني تحركه بالريموت كنترول.
ليلة الجمعة: طيب ما حسني مبارك كان ماشي علي هوي هواها..
الأمين العام: آه.. مبارك كان ماشي علي هواها علشان مشروع التوريث.. وكان مستعد يعمل أي حاجة علشان يمرر خطة التوريث.. لكن دوره خلص خلاص ما عدش ينفع يكمل مع أمريكا.. لكن في النهاية مبارك بحكم انتمائه للمؤسسة العسكرية كان عنده خطوط حمرا.. مش ممكن يعديها.
ليلة الجمعة: زي ايه.. ما هو كان سايب لهم السايب في السايب.. وكله شغال الله ينور.
الأمين العام: لا.. يعني مثلا لما جماعة حماس اخترقوا الحدود المصرية من عند غزة ودخلوا حوالي «155 ألف» فلسطيني.. طردهم فورا لكن الإخوان ممكن يدخلوا حماس سينا.. ويدوهم كمان العريش.. ويمثلوا علينا فيلم هندي.. ويقولوا دول بيعملوا استثمارات في شمال سينا بتمويل قطري وأمريكي.. وهكذا تتلحس منا سينا.. ونقعد نغني ظلموه بعد كده.
ليلة الجمعة: يعني أنت علشان كده معترض علي زيارة هيلاري؟!
الأمين العام: طبعا.. علشان كده وأكتر.. وما خفي كان أعظم.
ليلة الجمعة: هو فيه أعظم من كده؟
الأمين العام: أمال أنا سبت الكنبة ونزلت الشارع ليه؟!
ليلة الجمعة: لأن وليام بيرنز.. وآن باترسون وهيلاري كلينتون.. فجأة كده.. وقعوا في غرام مصر.. ولا وقعوا في غرام الإخوان وجايين يأكلونا الأونظة.. علشان كده.. الجوازه دي مش لازم تتم.
ليلة الجمعة: جوازة إيه بس اللي مش لازم تتم.
الأمين العام: جواز الإخوان من هيلاري باطل.. شوف لما أقولك.. زمان كان الجواز بين المال والسلطة وسكتنا عليهم لغاية ما ودوا البلد في ستين داهية.
ليلة الجمعة: ده زمان.. لكن دلوقتي.
الأمين العام: دلوقتي داخلين علي كارثة مريعة.. لأن الجواز أصبح بين المال والسلطة والجماعة والأمريكان.. يعني الشرع بيقول أربعة.. والإخوان ح يتجوزوا أربعة.. وبعدين يحلوا بما ملكت إيمانهم يا عم.. سيبني أهتف وأمنع المصيبة.
جواز هيلاري من الإخوان.. باطل.. باطل.. باطل.. باطل.
 
 
 
 

 

 
■ قال الكاتب الساخر الكبير أحمد رجب:
 - «أتمني أن يظل الرجل - يقصد الرئيس مرسي - محتفظا بحب الناس.. إذا خسر مكتب الإرشاد ليكسب ثقة 80 مليون مصري».
 
■ وقال قيادي إخواني بشنب وبدون لحية:
- «أتمني أن يظل الرجل - يقصد الرئيس مرسي برضه - مخلصا للعهد الذي قطعه علي نفسه تجاه المرشد العام.. وفيا للقسم الذي أقسمه عندما انضم لجماعة الإخوان المسلمين ليكسب ثقة المرشد.. وثقة أعضاء الجماعة».
 
■ وقال قيادي إخواني بشنب ولحية لكنه عريض المنكبين:
- «أتمني أن يظل الرجل - يقصد الرئيس مرسي  برضه- يتذكر دائماً أنه كان المرشح الاحتياطي.. وأن رئاسة مصر  ملك لنا جميعا».
 
 
 
 
مساااااااء الفل
■ كتب الأستاذ عبدالحليم قنديل في «صوت الأمة» في مقاله الأسبوعي عن الرئيس مرسي:
«لم يكتب له النجاح إلا بأصوات متأثرة برموز قومية ويسارية وليبرالية وطنية أرادت بدعم مرسي تجنب كارثة ذهاب الرئاسة إلي شفيق، ودن تصور مزايا بعينها في حالة مرسي اللهم استمرار المعركة، ومواصلة رحلة الثورة، والانتهاء سريعا من «شربة الخروع»، التي تمثلها قيادة الإخوان وكشف خداعها بالتجربة المباشرة، حتي يتطور حس المجتمع في الدفاع عن الثورة، وتأتي اللحظة المناسبة لإسقاط طغاة الإخوان ومليارديراتهم الذين يكررون مأساة مبارك ذاتها ويضاربون بالإسلام في البورصة الطغيان».
 
تعليق ليلة الجمعة: بذمتك في حد ينتخب «الطغاة» وبعدين ينتظر «اللحظة المناسبة» لإسقاط «الطغاة» الذين يكررون مأساة مبارك.. عجبت لك يا زمن، لقد آمنت بأن خيبتنا في نخبتنا.. جتنا نيلة في حظنا الهباب ربنا أخد مننا كل حاجة وأدانا نخبة «رائعة الجمال».. «شديدة الذكاء».. «لامعة في التنظير السياسي».
 
■ ويقول في نفس المقال أيضا:
«وربما لو حلقنا دقن مرسي لوجدنا تحتها وجه مبارك، صحيح أن مرسي يبدو أكثر ذكاء بقليل من غباوة مبارك، لكنه يكرر السياسات ذاتها ويكرر التصريحات ذاتها بالحرف ولا يقدم بديلا من أي نوع بل يمثل «حكم القرين» لا البديل».
 
تعليق ليلة الجمعة: بذمتك يا أستاذ قنديل في حد يقوم بثورة ويستشهد فيها شباب زي الورد وبعدين يروح يساند حسني مبارك بس بدقن.. ويشيل مبارك ويجيب القرين.. عجبت لك يا زمن؟!