ماسبيرو يستعد لـ«25 يناير» باستديوهات بديلة فى الإنتاج الإعلامى ونوافذ حديدية

كتب - محمد قبيصى


بدأت الاستعدادات ليوم 25 يناير فى مبنى ماسبيرو بإجراءات أمنية مكثفة حيث أحكم الأمن مداخل ومخارج المبنى وتم تسليح جميع نوافذ المبنى بالكامل بشبك صلب تحسبًا لأى أعمال شغب أو محاولات اقتحام لمبنى التليفزيون.
واستعد قطاع الأخبار وقناة النيل للأخبار باستديوهات بديلة فى مدينة الإنتاج الإعلامى تحسبًا لتعرض باستديوهات لأى محاولات لتعطيلها، خاصة أن قنوات ماسبيرو ستقوم بنقل كل مظاهر الاحتفال بالثورة أو الاعتصامات فى ميادين مصر عبر بث مباشر.
وقال اللواء محسن الشهاوى رئيس قطاع أمن اتحاد الإذاعة والتليفزيون: إنه تم عمل بعض الإجراءات الأمنية داخل الاتحاد لتأمينه ولزيادة الاحتياطات الأمنية حيال توقع أى اعتداءات على المبنى من قبل أى عناصر تخريبية، مشيرًا إلى مدى استفادة المبنى من السور الحديدى الذى شرع  الاتحاد فى بنائه وهو عبارة سور يمتد ارتفاعه أربعة أمتار منها متر ونصف المتر كتل أسمنتية وخراسانية ومتران ونصف عبارة عن سور حديدى مشابة للسور الحديدى لوزارة الخارجية يتخلله بوبابتين إلكترونيتين لدخول وخروج العاملين وضيوف المبنى فضلاً عن تزويده بـ 4 عربات أمن مركزى، مشيرًا إلى أنه تمت مراجعة جميع الخطط الأمنية الخاصة بحماية المبنى للدفاع المدنى وفرق الحريق والإنقاذ مع تكثيف الحراسات الخاصة على جميع الاستديوهات التليفزيونية والإذاعية والمكتبات.
 وأشار إلى أن الاستعدادات الأمنية بدأت منذ بداية هذا الأسبوع حيث تم منع الإجازات لجميع العاملين بالأمن الإدارى الخاص بمبنى ماسبيرو، ومنع تواجد أى سيارات أمام المبنى، والتأكد من هوية العاملين بالاستديوهات داخل المبنى، فضلاً عن التنسيق مع قوات الدفاع المدنى والحريق لمجابهة أى مخاطر لمحيط المبنى.